استنكرت ساكنة حي أولاد أوجيه بالقنيطرة العمليات التخريبية التي يقوم بها مجهولون داخل الحي، حيث تعرضت الشجيرات التي غرسها المجلس البلدي مؤخرا، على جنبات الأرصفة، للاقتلاع.. إضافة إلى تكسير زجاج الحافلات وسرقة أغطية بالوعات وقطع رخامية. وأفاد مصدر من المجلس البلدي لمدينة القنيطرة أن العمليات التخريبية التي يتعرض لها الحي "تأتي بالموازاة مع الأوراش التأهيلية الحضرية الكبرى التي تشهدها المدينة، حيث تزين شوارع المدينة بالأشجار والنخيل وتبلط الأرصفة، خاصة على مستوى الأحياء الرئيسية كالساكنة والمعمورة وأولاد أوجيه"، مضيفا أن "مصلحة المدينة فوق كل الاعتبارات، ودون أي مزايدات مصلحية أو سياسية ". وأضاف المتحدث، ضمن تصريحه لهسبريس، أن "من يقومون بهذه الأعمال مجرمون لا يخدمون إلا أهوائهم المريضة "، مشيرا إلى أن "اقتلاع الأشجار وحرق حاويات الأزبال، وهي المظاهر التخريبية التي تعرفها جميع أحياء القنيطرة بدون استثناء، لن يجعل الساهرين على تدبير الشأن العام المحلي إلاّ متقدمين إلى الأمام"، مناشدا المجتمع المدني والجمعيات البيئية والسلطات إلى التصدي إلى هؤلاء المخربين بحزم. * صحافية متدربة