استنكرت ساكنة ايتزر وفعاليات جمعوية العمليات التخريبية التي قام بها مجهولون داخل مركز ايتزر ليلة يوم الأربعاء المنصرم 25 نونبر2015، حيث تعرضت الأشجار التي تم غرسها على جنبات رصيف احد الشوارع الرئيسية لتقطيع والاقتلاع (9 أشجار بلاتن) والعبث بحاويات الأزبال وتعد على أوراش تأهيلية التي تعرفها المدينة (الأرصفة) ، إضافة إلى قطع الطريق المؤدية إلى بومية بإطارات عجلات والحجارة في نفس الليلة ، ناهيك عن ظاهرة الكتابة على الجدران التي سبق وتم التطرق لها والإخبار عنها من أجل التصدي لها ،قبل أن يتطور الامر إلى أساليب لا احد يتنبأ بنتائجها. و أن ما وقع مؤخرا جريمة بيئية و إرهاب ضد الطبيعة و مخالفة صريحة واعتداء سافر، ويعد إساءة للمجلس الجديد و لكل ساكنة البلدة والمهتمين بالحفاظ على البيئة بالمنطقة. وقد أفاد مصدر من المجلس القروي أن العمليات التخريبية التي يتعرض لها مركز ايتزر" تأتي بالموازاة مع الأوراش التأهيلية الحضرية الكبرى ، حيث تزين شوارع المدينة بالأشجار وتبلط الأرصفة، خاصة على مستوى الأحياء الرئيسية ". لذا تسود حالة من السخط وسط مكونات المجتمع مدني المحلي الذي يستنكر بكل قوة هذا العمل التخريبي والهمجي، حيث تزامن هذا العمل الارهابي مع غياب شبه تام للدوريات الأمنية مما يشجع "المخربين" على التمادي في هستيريتهم الارهابية والاجرامية وأصبح لازما تفعيل الشرطة البيئية بالمنطقة وإعمال القوانين المعمول بها بشأن حماية البيئة والملك العام.