رغم استحسانها لعمليات ترصيف أزقة وشوارع رئيسية بكورنيش وبوسط المدينة، استنكرت ساكنة طنجة ومعها فعاليات المجتمع المدني عمليات غرس أشجار النخيل المتواصلة منذ شهر، وطالت بالخصوص ساحة الروداني وساحة الأمم، وعلى طول شارع محمد الخامس . وفي هذا الإطار، يستغرب أخد الفاعلين الجمعويين بطنجة من تمادي سلطات طنجة في طمس هوية المدينة، من خلال عمليات غرس أشجار النخيل، مشيرا ضمن تصريحات لصحيفة طنجة 24 الإلكترونية الذي أوردت الخبر، أن هذه النباتات لا تمت بصلة إلى معالم المدينة.
ويتساءل هذا الفاعل الجمعوي من جدوى زرع هذه الأشجار، مع العلم أن تكلفتها المادية مرتفعة، إضافة إلى أنها مصدر مخاطر صحية للمواطنين، إلى جانب الهاجس الأمني الذي يشكله غرسها بمحاذاة نوافذ المنازل والشقق، مثلما هو الشأن في شارع محمد الخامس "البولفار".