اختتم المهرجان الوطني لمسرح الشباب فعاليات نسخته العاشرة المنظمة تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، مساء أمس، بعد أن تنافس في إطار المسابقة الرسمية للمهرجان عدد من الفرق المسرحية على امتداد سبعة أيام، إذ جرت أطوار المهرجان المنظم من طرف وزارة الشباب والرياضة بقاعة العروض علال الفاسي بالرباط، في حين احتضن مركب مولاي رشيد للشباب والطفولة ببوزنيقة حفل الاختتام، حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين وتتويج الأندية والفرق المسرحية المشاركة. وعادت الجائزة الكبرى للمهرجان الوطني العاشر لمسرح الشباب لنادي مسرح الشباب واد فاس عن مسرحية لعبة الحرية no exit، فيما حصلت فرقة البساط للمسرح ببنسليمان على ثلاث جوائز عن عملها المسرحي " مدينة الكراكيز"، حيث حازت على جائزة لجنة التحكيم، وجائزة التشخيص إناث للفنانة مونية لمكيمل، وجائزة السينوغرافيا ديكور، كما حصلت على تنويهات عن الإنسجام الجماعي، والتأليف المسرحي للمؤلف والمخرج محمد حتيجي، والتشخيص ذكور للفنان رشيد عسري، والتشخيص إناث للفنانة وردة لمكيمل. وارتأت لجنة التحكيم، المكوّنة من فاطمة الزهراء أحرار وأنوار حساني برئاسة رشيد فكاك، منح جائزة السينوغرافيا إنارة لهشام البهجة من نادي منتدى أنفاس للثقافة والفن بدار الشباب أولاد تايمةتارودانت عن مسرحية مزبلة الحروف، و جائزة السينوغرافيا المتكاملة لمحمد السباعي عن نفس المسرحية، وجائزة اختيار أحسن نص مسرحي لعبد العزيز اوشنوك من نادي فنون مسرح أيت أورير عن مسرحية نساء بلا ملامح. وحازت مسرحية لكدندوبي لنادي الأقنعة للسينما ومسرح الشباب بتازة على جائزة الانسجام الجماعي، وأحسن سينوغرافيا مؤثرات صوتية مُنحت لغزلان الخلوي عن نفس المسرحية، فيما حصل نادي P-ARTAGE لمسرح الشباب بطنجة عن مسرحية 359 درجة على جائزة إبداع الشباب، وأخرى عن السينوغرافيا ماكياج فني لكوثر بوكنو، وجائزة ثالثة عن السينوغرافيا تصميم ملابس لمصطفى المصوري. وحصل النادي البلدي للمسرح والفنون من العيون على جائزة أحسن تشخيص ذكور مُنحت لمحمد علي بنيحيا عن دوره في مسرحية مجنون أفكار، فيما حضي بجائزة أحسن تأليف عن ذات المسرحية، لتعود جائزة أحسن اخراج لسليمان رمزي عن مسرحية الدنيا ما تدوم من نادي المسيرة لمسرح الشباب بالرباط التي حصلت على جائزة ثانية عن البحث المسرحي.