وجّه تنظيم تجار سوق المتلاشيات القديم بإنزكان، المنضوي تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، وجمعية التضامن للصناعة التقليدية بالسوق نفسه، رسائل إلى كل من والي جهة سوس ماسة درعة ورئيس المجلس البلدي وعامل إنزكان آيت ملول. ويطالب من خلال ذات الوثيقة باستفادة باعة المتلاشيات من من محلات تجارية بالسوق البلدي "الحرية"، ملتمسين إعطاءهم الأولوية اعتبارا لقضائهم سنوات طوال بالسوق القديم، حيث كانوا يُؤدون خلالها كل الواجبات المفروضة عليهم. كما سرد التجار خلال مراسلاتهم الأوضاع الاجتماعية المتفاقمة التي تنتظرهم حالما يتم إخراجهم من السوق القديم، كما أوردوا أنهم مستعدون للالتزام واحترام كافة الشروط المنصوص عليها في دفتر التحملات الجاري العمل به بالسوق الجديد. وقد سبق لتجار سوق المتلاشيات بإنزكان أن رفعوا طلبا إلى الديوان الملكي يلتمسون فيه من عاهل البلاد التدخل لإنقاذهم من التشرد والضياع، جراء تهديدهم بإفراغ محلاتهم بالسوق، دون تقديم أية بدائل تضمن استمرارهم في أنشطتهم التجارية.