لازال ملف تجار سوق المتلاشيات القديم بإنزكان يُراوح مكانه، دون أن تظهر في الأفق أية حلول لاحتواء غضب المئات من المهددين بالإفراغ من محلات تجارية كانوا يستغلونها لأزيد من ثلاثة عقود. تجار سوق المتلاشيات القديم بإنزكان المنضوون تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، استنكروا التماطل في معالجة قضيتهم، وفق ماجاء في بيان تتوفر عليه هسبريس، حيث اعتبروا أن تجاهل السلطات الإقليمية لملفهم المطلبي يكشف "وجها من الانتهازية"، متهمين إياها باستغلال الشعارات الاجتماعية للسطو على مقدّرات مدينة إنزكان، وذلك من خلال "تفويت عقاراتها بأبخس الأثمان لتشييد أسواق مع فرض أموال طائلة على التجار الراغبين في الاستفادة منها رغم مُعاكسة ذلك لمجهودات الدولة للقضاء على الفقر والهشاشة" تقول الوثيقة. وطالب التجار بضرورة إيفاد لجنة من "أعلى مستوى" للتحقيق في قضية "أسواق إنزكان" واختلالاتها، معلنين نيتهم الدخول في أشكال نضالية تصعيدية ابتداء من فاتح يوليوز المقبل، محددة في تنفيذ اعتصامات أمام السوق البلدي الجديد، مع إمكانية تنظيم مسيرة إلى العاصمة الرباط.