طقس الجمعة: أجواء باردة مع قطرات مطرية بعدد من الجهات    إقليم الجديدة تحت المجهر: الشبكة المغربية لحقوق الإنسان تكشف عن الإخفاقات التنموية وتدعو للمحاسبة الفعالة    زنيبر: المغرب يعزز حوار الأديان    ترامب: أجرينا محادثات مع حركة "حماس" من أجل مساعدة إسرائيل (فيديو)    "مغاربة الليغا" يلتزمون بالصيام    بنهاشم والزمامرة يقرران الانفصال    نادي الوداد ينال 10 ملايين دولار    مجلس التعاون الخليجي: الملك محمد السادس يقوي مصداقية المغرب    التساقطات المطرية تفضح هشاشة البنيات التحتية في أحياء مدينة طنجة    فرق إنقاذ تنتشل جثة طفلة ببركان    المغرب ينتقي شركات للهيدروجين الأخضر    عسكريون أمريكيون: تزود المغرب بمروحيات "الأباتشي" يردع الإرهاب    عملية رمضان 1446.. توزيع 1456 حصة غذائية في مدينة شفشاون    الحزب الاشتراكي الموحد فرع تمارة يحيي اليوم الأممي للمرأة 8 مارس    استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر.. حالة من الهوس المرضي الذي يعاني منه النظام الجزائري تجاه المغرب    تعيينات حكومية جديدة.. محمد خلفاوي كاتبا عاما لوزارة التعليم العالي    مأساة الطفلة ملاك.. بالوعة قاتلة تُعيد فتح ملف الإهمال بالمغرب    بعد محاولات إنقاذ صعبة لساعات... السلطات تعثر على طفلة ابتلعتها قناة للصرف الصحي ببركان    حزم أمني ضد مروجي المفرقعات بطنجة.. مداهمات وتوقيفات في الأفق    بوريطة يؤكد أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب ودول مجلس التعاون في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية    رسميًا.. إعلان موعد إقامة بطولة كأس العرب 2025    حملة مراقبة تغلق محلَّات تجارية في شفشاون وتحجز حجز مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك    أسعار الخضر تواصل الارتفاع في شهر رمضان.. الفلفل يتجاوز 16 درهما والطماطم تستقر في 10 دراهم    "القسام" تلتزم باتفاق وقف الحرب    وكالة بيت مال القدس تواصل توزيع حصص الدعم الغذائي على أهالي القدس بمناسبة شهر رمضان    سلسلة 'صلاح وفاتي' تتصدر المشهد على القناة الأولى وتحقق رقما قياسيا في نسبة المشاهدة    ممثل البنك الأوروبي للاستثمار يشيد بالتقدم الملحوظ للمغرب تحت قيادة جلالة الملك    الفنان ابراهيم الأبيض يطل علينا باغنية "أسعد الأيام" في رمضان    مرصد: مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة بالمملكة تسجل 2,04 مليون ليلة مبيت    بايتاس يطمئن المغاربة بشأن مراقبة المواد الأساسية ويؤكد على الوفرة في المنتجات    على عتبة التسعين.. رحلة مع الشيخ عبد الرحمن الملحوني في دروب الحياة والثقافة والفن -06-    مانشستر يونايتد يدخل التنافس على خدمات نايف أكرد    قمة الدول العربية الطارئة: ريادة مغربية واندحار جزائري    السلطات تمنع تنقل جماهير اتحاد طنجة نحو فاس لمؤازرة فريقها أمام "الماص"    جون ماري لوكليزيو.. في دواعي اللقاء المفترض بين الأدب والأنثربولوجيا    فصل تلاوة القرآن الكريم في شهر رمضان    توقعات نشاط قطاع البناء بالمغرب    الكاف: إبراهيم دياز السلاح الفتاك لأسود الأطلس وريال مدريد!    جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية غانا بمناسبة العيد الوطني لبلاده    شركة لإيلون ماسك تفاوض المغرب لتوفير الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في الصحراء المغربية    قصص رمضانية...قصة الصبر على البلاء (فيديو)    سكينة درابيل: يجذبني عشق المسرح    الأداء السلبي ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    السمنة تهدد صحة المغاربة .. أرقام مقلقة ودعوات إلى إجراءات عاجلة    "مرجع ثقافي يصعب تعويضه".. وفاة ابن تطوان الأستاذ مالك بنونة    الفاتنة شريفة وابن السرّاج    خبير يدعو إلى ضرورة أخذ الفئات المستهدفة للتلقيح تجنبا لعودة "بوحمرون"    تقارير تنفي اعتزال اللاعب المغربي زياش دوليا    بريظ: تسليم مروحيات أباتشي يشكل نقلة نوعية في مسار تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والولايات المتحدة    قمة أوروبية طارئة بمشاركة زيلينسكي على ضوء تغير الموقف الأمريكي بشأن أوكرانيا    الأمم المتحدة تحذر من قمع منهجي لنشطاء حقوق الإنسان في الجزائر    وزارة الصحة : تسجيل انخفاض متواصل في حالات الإصابة ببوحمرون    عمرو خالد: 3 أمراض قلبية تمنع الهداية.. و3 صفات لرفقة النبي بالجنة    مسؤول يفسر أسباب انخفاض حالات الإصابة بفيروس الحصبة    مكملات غذائية تسبب أضرارًا صحية خطيرة: تحذير من الغرسنية الصمغية    عمرو خالد يكشف "ثلاثية الحماية" من خداع النفس لبلوغ الطمأنينة الروحية    في حضرة سيدنا رمضان.. هل يجوز صيام المسلم بنية التوبة عن ذنب اقترفه؟ (فيديو)    عمرو خالد: هذه أضلاع "المثلث الذهبي" لسعة الأرزاق ورحابة الآفاق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 10 - 04 - 2015

واصلت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الجمعة، اهتمامها بتطورات عملية (عاصفة الحزم) التي تستهدف دعم الشرعية في اليمن، إلى جانب المباحثات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أمس الخميس بالرياض، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
كما تطرقت لعدد من الملفات والقضايا العربية الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، إلى جانب عدد من المواضيع المحلية.
ففي مصر، كتبت صحيفة (الأهرام)، في موضوع حول الحوار المجتمعي مع القوى السياسية بشأن قوانين الانتخابات، تحت عنوان "خلافات بين الأحزاب على إجراء الانتخابات قبل رمضان"، أن الجلسة الثالثة من الحوار التي عقدت، أمس، شهدت خلافات بين الأحزاب حول ما طرحه إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء عن إجراء الانتخابات قبل شهر رمضان، حيث أيد البعض ذلك، بينما طالب آخرون بإرجائها إلى ما بعد رمضان نظرا لضيق الوقت، وتزامن هذا الموعد مع امتحانات المدارس والجامعات، وبالتالي لن تكون هناك فرصة أمام الشباب للمشاركة فيها.
ومن جهتها، أشارت صحيفة (الأخبار) إلى أن ممثلي الأحزاب طالبوا اللجنة المكلفة بتعديل القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية بضرورة الاحتفاظ بنظام القوائم الأربع المغلقة، والتركيز في مطالب المحكمة الدستوية.
وأضافت أن عددا من ممثلي الأحزاب أرجعوا ذلك إلى أهمية عدم الدخول في احتمالية الطعن في القانون حال زيادة القوائم إلى ثماني قوائم.
وفي الشأن اليمني، وتحت عنوان "اليمن.. والأمن القومي"، كتبت (الأخبار)، أن ما حدث ويحدث في هذا البلد "ليس خافيا على أحد والكل يدرك بجلاء أن ما يجري هناك من أحداث عنف متصاعدة، وصدام دموي شامل بين الفرقاء المتصارعين على السلطة هناك، قد حدث في الأساس نتيجة الأطماع التي سيطرت على فريق علي عبدالله صالح وولده في العودة للاستحواذ على السلطة والحكم رغما وتحديا للإرادة الشعبية اليمنية، التي أجبرته من قبل على التخلي عن الحكم، فكان أن تحالف مع الحوثيين أعداء الأمس واتفق معهم على دعمهم للاستيلاء على السلطة عنوة وبالقوة المسلحة، وعزل الرئيس الشرعي، على أن يتولى ابنه الحكم بعد ذلك".
وأضافت أنه في ظل هذا الاتفاق قامت الميليشيات المسلحة الحوثية بالاستيلاء على مقاليد الأمور، بعد أن اجتاحت المحافظات اليمنية بالقوة المسلحة، مدعومة من إيران التي تعتبرها امتدادا طبيعيا لها، وذراعا ممدودا في قلب الجزيرة العربية، ثم عزلوا الرئيس الشرعي الذي استغاث بالعرب وطلب التدخل لتصحيح الأوضاع وحماية الشرعية وحماية اليمن من المد الإيراني.
وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الشروق) تحت عنوان " اتفاق إيران والدول الست.. فرصة العرب" أن "دوائر متعددة داخل واشنطن تتهم الدول العربية بعدم النضج السياسي نتيجة رد فعلها المضطرب، وبسبب إحجام قادة العرب عن البحث عن أي فرصة يمكن اغتنامها من الاتفاق النووي مع إيران".
وقالت إنه "مع توقع تحول الاتفاق المبدئي لاتفاق نهائي خلال ثلاثة أشهر، ينبغي على القادة العرب البحث بأنفسهم عن طريقة يمكن من خلالها الاستفادة من واقع جديد، بدلا من صب غضبهم على واشنطن وغيرها، وكيفية الاستفادة من عودة إيران للمجتمع الدولي وخروجها من قفص الحصار، خاصة بعدما أثبتت خبرة الأعوام الماضية فشل منهج العقوبات".
وأضافت الصحيفة أن "بيانات رسمية صدرت من الرياض والقاهرة وعدد من العواصم الخليجية ترحب بحذر بالاتفاق، حيث يخفى الترحيب الرسمي الحذر حقيقة وجود قلق متزايد معلن يتخطى مخاطر حصول إيران على سلاح نووي، حيث تعد تطورات الأوضاع الجيو-استراتيجية في الشرق العربي ردة للدول العربية ولمصالحها الحيوية".
وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن العرب يؤمنون أن إيران هي اللاعب الأهم والقوة المهيمنة لكل ما جرى ويجري في سورية واليمن، ويؤمنون أيضا أن إيران تدير المشهد السياسي في العراق عن طريق تعاون مشبوه يجمعها بواشنطن، ولا يختلف الحال كثيرا في ما يتعلق بلبنان عن طريق الرعاية الإيرانية لحزب الله".
وبخصوص الزيارة التي قام بها أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمس إلى الرياض والمباحثات التي أجراها مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ومع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وعدد من كبار المسؤولين السعوديين، إضافة إلى تفقده غرفة العمليات الرئيسية لعملية (عاصفة الحزم)، كتبت صحيفة (الراية) القطرية في افتتاحيتها أن الزيارة، "تكتسب أهميتها من أهمية العلاقات الاستراتيجية بين قطر والسعودية والدور الذي يلعبه البلدان لحل أزمة اليمن وإعادة الشرعية فيه".
وقالت إن العلاقات القطرية السعودية "قد شهدت تطورا واضحا وتطابقا في وجهات النظر"، مضيفة أن زيارة الشيخ تميم إلى الرياض ونتائج المباحثات التي جرت بين الزعيمين "ستسهم في تعزيز وتدعيم هذه العلاقات والدفع بها إلى مجالات أرحب وتحويلها من علاقات تعاون ثنائي إلى شراكة استراتيجية (...) وستنعكس إيجابا بشكل مباشر على مسيرة العمل الخليجي المشترك".
وبدورها، اعتبرت صحيفة (الشرق) أن المباحثات التي أجراها الشيخ تميم مع خادم الحرمين الشريفين، ومع كبار المسؤولين السعوديين، حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وآخر تطورات الأوضاع على الساحتين العربية والدولية، لاسيما الوضع في اليمن" أكدت أهمية التكاتف والتواصل الدائم بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وخاصة في المفاصل السياسية التاريخية، كالتي تشهدها منطقتنا حاليا، حيث تتحالف دول مجلس التعاون سياسيا وعسكريا دعما لوحدة اليمن وأمان شعبه، وللوقوف في وجه من أراد اختطاف الشعب اليمني وارتهانه لمصالحه الخاصة ولأجندات إقليمية ضيقة".
وخلصت (الشرق) في افتتاحيتها إلى القول إن "التآزر الخليجي ووحدة الصف لصالح وحدة اليمن واستقراره ودعم الشرعية، يؤكد أن نبذ الخلافات والسعي بجدية، تحت راية موحدة لمواجهة التحديات، هو النهج الذي يثمر سياسيا وهو الطريق الذي ينبغي اتباعه في كل ملمة، وهو النهج الذي حرصت عليه قطر دائما في علاقاتها مع أشقائها".
من جهتها، أبرزت صحيفة (الوطن) اهتمام أوساط المراقبين ووسائل الإعلام بهذه الزيارة، مؤكدة أن مجمل المباحثات المهمة التي أجراها الشيخ تميم مع القيادة السعودية، "تؤكد متانة وقوة العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وتعكس بامتياز مدى ما يوليه أمير قطر من اهتمام بالغ لتطوير وتمتين علاقات الرياض والدوحة بكل ما تستند إليه هذه العلاقات الثنائية من عمق تاريخي وروابط قوية تزداد باستمرار قوة ومتانة".
من جانبها، كتبت صحيفة (العرب) في افتتاحيتها، أنه "عندما تكون هناك قمة قطرية - سعودية فإن عنوانها العريض لابد أن يكون خدمة قضايا الأمة، مشددة، في هذا السياق، على أن التنسيق القطري السعودي "ازداد زخما خلال الآونة الأخيرة، في ظل الأخطار والتحديات التي تواجه المنطقة"، مبرزة أن المملكة العربية السعودية "الشقيقة الكبرى، دوما على موعد مع التاريخ لحماية محيطها الإقليمي والعربي من أية أخطار، التزاما منها بدورها الذي ارتضته لنفسها، وتمليه عليها واجبات القيادة كمركز لصنع القرار العربي".
ومن هذا المنطلق، أكدت الصحيفة، أن "دولة قطر تقف باستمرار في طليعة الداعمين للدور السعودي، خاصة في ضوء التشاور المستمر بين البلدين، على أعلى المستويات، فضلا عن أن الرياض تدرك أهمية مكانة الدوحة كوسيط مقبول في النزاعات، كونها تضع في أولويات سياستها الخارجية وأد بؤر التوتر التي قد تظهر هنا وهناك، ونجحت كثيرا في جمع معظم الفرقاء في المنطقة وخارجها على مائدة التفاوض، إيمانا منها بأن الحلول السلمية هي أساس فض النزاعات".
وفي البحرين، قالت صحيفة (الوسط)، في مقال بعنوان "هل يؤدي الاتفاق النووي إلى (أم الاتفاقيات)¿"، إن العملية العسكرية في اليمن جاءت لإيصال رسائل متعددة، منها أن الرياض قادرة على التحرك، وإنه ما إن تم إعلان "الاتفاق النووي" المتوقع، كانت الرسالة قد وصلت، "وصرنا نتحدث عن حرب طويلة، مفتوحة، لشهور، أو أكثر، من أجل تعديل موازين القوى إقليميا".
وترى الصحيفة أن تداعيات الأحداث تشير في اتجاه البدء بمرحلة "أم الاتفاقات"، إذ "لا يبدو في الأفق أن الحروب ستحل شيئا، حيث لم تحقق إيران أو دول الخليج الكثير على الأرض، وعجزتا عن تحقيق نصر بات نهائيا، بصرف النظر عن الانطباعات"، قائلة: "فليترك للسلام فرصة، بل إن السلام هذه المرة، قد يكون في مصلحة أغلب الأطراف، وهو السبب الذي قد يجعل من مسار الاتفاق الكبير منطقيا وواقعيا، والذي قد يخفف من هيمنة ذهنية التطرف المدمرة".
وفي مقال بعنوان "هل ما نحن فيه امتحان جديد للعروبة¿"، كتبت صحيفة (البلاد) أن ما تعيشه المنطقة من أحداث قد تمثل امتحانا جديدا في سلسلة الامتحانات الكثيرة التي واجهتها العروبة ومرت عليها دون أن تنتقص منها أو تنهيها، موضحة أن "أعداء العروبة لا يتركون حادثا ولا موقفا يمكن أن يستخدموه لضرب الفكر العروبي عند المنتمين له إلا استخدموه وضخموه (...)".
وأضافت أنه حتى الأحداث التي تخدم الفكر العروبي يعمل أعداء العروبة على تغيير مسارها لتكون عيبا أو نقيصة تمس هذا الفكر وتنتقص منه لتعطي الآخر صورة عن هذا الفكر غير صحيحة بل معكوسة، "وهذا ما عشناه في أحداث الوطن العربي خلال العقد الحالي".
وشددت صحيفة (البلاد) على أن "الفكر العروبي مستمر لن ينتهي مهما أقدم أعداؤه على محاربته ومهما عمل أولئك الأعداء على استخدام المواقف وتجييرها للنيل منه، فهو باق ببقاء من يحمله من أبنائه، وهو باق لأنه فكر صحيح يحمل بداخله الخير لأبناء أمته"، مبرزة أن هذا الفكر "ربما هو الفكر الوحيد الذي يستطيع المحافظة على هذه الأمة والقادر على انتشالها من المشاكل التي يخلقها أعداء العروبة، والقادر على رسم المستقبل الذي يحمل الخير لأبناء هذه الأمة".
على صعيد آخر، كتبت صحيفة (الغد) الأردنية، في مقال بعنوان "القراران الإسباني والأسترالي"، أن القرار الإسباني الذي يتيح لأي يهودي من سلالات العائلات اليهودية التي كانت تعيش في إسبانيا/الأندلس، إبان الحكم العربي الإسلامي، بالعودة إلى وطنه القديم في إسبانيا/الأندلس، بعد أكثر من خمسة قرون من طرد اليهود منه، "هو في نهاية التحليل ضربة موجعة، أو درس قوي للحكومات الإسرائيلية التي تحرم على الشعب الفلسطيني العودة إلى وطنه الذي هجرته منه قبل ستة وستين عاما فقط".
أما قرار أستراليا بإسقاط صفة "المحتلة" عن مدينة القدس، تضيف الصحيفة، "فليس غريبا"، ذلك أن "أستراليا، ومثلها كندا والولايات المتحدة.. في النشأة والتكوين والمنهج والتاريخ أو الجامع الإبادي المشترك، مثل إسرائيل"، مؤكدة أن أستراليا بهذا القرار "تنتهك جميع القرارات الدولية التي تعتبر القدس "محتلة"، شرقها وغربها. وتظهر أنها لا تعير أي اهتمام لحقوق الشعب الفلسطيني وسائر الدول العربية والمسلمة".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان "مشروع القرار الفرنسي"، إن الولايات المتحدة تمتنع عن التعليق على مشروع القرار الفرنسي بخصوص القضية الفلسطينية الذي يجري تداوله في أروقة مجلس الأمن، "أما الذريعة الأمريكية فهي إعطاء (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الفرصة لتشكيل حكومته الرابعة، والإعلان عن برنامجها في هذا الصدد، وبعد ذلك لكل حادث حديث"، موضحة أن مشروع القرار الفرنسي يتحدث عن تجسيد رؤية حل الدولتين والقدس عاصمة مشتركة وخط 1967 أساسا لترسيم الحدود مع تبادل متفق عليه ومحدود للأراضي، على أن تنتهي المفاوضات بخصوص هذه العناوين في غضون عامين اثنين فقط.
وتساءل كاتب المقال: "هل ستخضع باريس لضغوط واشنطن بسحب المشروع وعدم تقديمه رسميا إلى المجلس، خصوصا إذا ما أظهر نتنياهو استعدادا لفظيا مناورا لاستئناف خيار التفاوض حول حل الدولتين .... أم أن واشنطن ستعمل على الزج بكافة المطالب والاشتراطات الإسرائيلية للحل النهائي، من نوع الاعتراف الفلسطيني بيهودية الدولة، لجعل القبول به مهمة مستحيلة على الفلسطينيين وحلفائهم¿".
واعتبرت (الدستور) أن مشروع القرار الفرنسي "لا ينبغي أن يقطع الطريق على محاولات الفلسطينيين إعادة قضيتهم إلى المنتظم الدولي، ومن بوابة مجلس الأمن، وبمشاريع قرارات تلحظ الحقوق الوطنية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني... فتدويل القضية الفلسطينية وإخراجها من قبضة التفرد الأمريكي أمر مطلوب، ولكنه ليس مطلوبا بأي ثمن...".
وفي لبنان، كشفت صحيفة (الأخبار) أن قضية العسكريين المختطفين لدى "إرهابيي جبهة (النصرة) تسلك طريق الحل"، موضحة أن ذلك يأتي بعد "اتفاق على عملية تبادل ومبالغ مالية ضخمة ستدفعها قطر للخاطفين".
وأضافت أنه وبعد "أشهر من المعاناة والابتزاز"، يبدو أن " قضية العسكريين المختطفين في طريقها إلى الحل، من دون أن يتضح أفق المفاوضات حول المختطفين لدى إرهابيي تنظيم (داعش)".
كما كشفت الصحيفة، في السياق ذاته، أن المدير العام للأمن العام، عباس إبراهيم، "يغادر اليوم إلى تركيا لوضع اللمسات الأخيرة على صفقة التبادل مع (النصرة)، يلتقي خلالها مسؤولين أمنيين قطريين وأتراك".
ويقضي الاتفاق "شبه النهائي"، بحسب (الأخبار)، ب"إطلاق عدد من الموقوفين في السجون اللبنانية ممن لم تصدر بحقهم، بعد، أحكام جرمية ولا يحتاجون إلى مراسيم عفو، إضافة إلى دفع القطريين مبالغ مالية طائلة ل(النصرة)، في مقابل إطلاق العسكريين".
وفي الشأن المحلي دائما، أشارت الصحيفة إلى أنه وفي الوقت الذي يستمر فيه "الاشتباك الإعلامي" بين (حزب الله) و(تيار المستقبل)، يبدو مصير جلسة الحوار المزمع عقدها، يوم الثلاثاء المقبل، "ضبابيا"، في ظل رغبة مستقبلية في التأجيل.
وفي السياق ذاته، قالت صحيفة (النهار) إن "مخاوف جدية" تنامت في اليومين الأخيرين حول مصير الحوار بين التيار والحزب، مضيفة أنه "لم تبدده التأكيدات المتكررة من الفريقين لاستمرار الحوار، ولا حتى تحديد موعد جولته العاشرة في 14 ابريل الجاري".
وأبرزت أن المصادر المواكبة للحوار أعربت "عن مخاوف حقيقية بدأت تسري في كواليس الفرقاء المعنيين من أن يخفي التصعيد الإعلامي والسياسي المتدحرج (أجندة) إقليمية وتحديدا إيرانية، ينخرط فيها الحزب بقوة لجعل بيروت ساحة تصفية حساب مع السعودية، الأمر الذي سيؤدي إلى هز الأسس التي قام عليها الحوار ولاسيما منها التهدئة وتخفيف التوتر السني الشيعي".
وبخصوص الوضع الأمني، تحدثت صحيفة (المستقبل) عن عملية "نوعية" قامت بها قوى الأمن الداخلي، مساء أمس بطرابلس، أسفرت، بالخصوص، عن توقيف عنصر ينتمي لمجموعة مسلحة.
وذكرت صحيفة (السفير)، من جانبها، أن قوى الأمن نجحت بتحقيقها لهذا الإنجاز "في ضرب وتفكيك أكثر من مجموعة إرهابية في وقت واحد"، خصوصا أن هذه المجموعات "تورطت في اعتداءات عدة على عسكريين ومدنيين، وشارك أفرادها في العديد من المواجهات المسلحة" في مناطق (التبانة) و(الأسواق) بطرابلس.
من جهتها، أبرزت صحيفة (الجمهورية) أنه وفي غمرة هذين الإنجازين "تسارعت وتيرة الحراك الإقليمي في المنطقة لإطفاء لهيب الحرب المشتعلة في العراق وسورية واليمن، والذي تمظهر، بالخصوص، في زيارة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني المفاجئة للرياض أمس".
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن تكثيف المقاتلات التابعة لتحالف (عاصفة الحزم) أمس ضرباتها لمواقع الحوثيين وقوات الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح في صعدة وعمران وصنعاء، إضافة إلى أهداف أخرى، وذلك بتزامن مع دخول العملية أسبوعها الثالث.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغارات استهدفت، بالخصوص، مراكز الاتصالات التي يستخدمها الحوثيون بين صنعاء ومعقلهم الرئيسي في صعدة، مما أدى إلى عزل قيادات المتمردين .
ومن جانبها، أكدت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها، أن عملية (عاصفة الحزم) كشفت بوضوح أن هناك واقعا عربيا جديدا "يلمس فيه الصديق والعدو، الحليف والمتربص، أن هذه الأمة لا تسلم بأي أمر واقع يحاول الآخرون فرضه، ولن تفرط بوحدة مصيرها ولن تتقاعس في حماية مقدراتها، ولن تسمح بأن يكون أمنها مستباحا من أية جهة".
وأضافت "لقد بات مؤكدا أن كل هدف طموح يحتاج للخطوة الأولى، وها هي الدول العربية تقطع بضع خطوات باتجاه هدفها. فما يجري في المنطقة يضع المصير العربي على المحك، ويؤكد أن أي تقاعس وترهل وتقليل من الأخطار، إنما يقرب هذه الأخطار ولا يبعدها، ويحولها إلى واقع ولا يلغيها، ويضيف إلى هموم العرب هموما جديدة، بل ربما يضع العرب في نفق مظلم".
ومن جهتها، خصصت صحيفة (الخليج) افتتاحيتها، للحديث عن عالم اليوم الذي أضحى محفوفا بالمخاطر، والتي تعرض الكرة الأرضية للدمار، مشيرة إلى أن هذا الضرر ناجم عن السلوك البشري الذي لا يقيم وزنا لآثاره عليها.
وأشارت إلى أن مظاهر هذا الدمار أضحت " واضحة في التغير المناخي، والأوبئة وغير ذلك. العنف القادم يصنعه البشر أيضا للأنانية التي لا تأخذ في الاعتبار إلا المصالح الضيقة والقصيرة المدى" .
وأكدت الصحيفة على أن ما يخشاه الكثير من العقلاء ليس التغيرات بحد ذاتها بل القبول بها، موضحة أن الخلاف بين الشرق الذي تمثله الصين وروسيا بالدرجة الأساسية، والغرب الذي تمثله الولايات المتحدة ليس خلافا جوهريا حول موضوع هنا أو قضية هناك، إنه "خلاف يدور حول هيكلية العالم التي ما عادت تتسع لطموحات الجميع، ويجري الصراع بين من يحاول المحافظة على النمط التنظيمي السياسي والاقتصادي والعسكري للعالم ومن يريد الانتقال منه إلى آخر أكثر تمثيلا لمصالحه وطموحاته".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.