حل المغرب في المرتبة السادسة في الترتيب الصادر عن مجلة فوربس للدول العربية حسب الثروات التي راكمها رجال أعمالها والتي شملت 12 بلدا عربيا، وقدرت المجلة في عددها لشهر أبريل الجاري قيمة الثروات التي يتوفر عليها أثرياء المغرب بأكثر من 60 مليار درهم. والمثير في الترتيب المعلن عنه من قبل المجلة أن المغرب تقدم من حيث قيمة ثروات رجال الأعمال على دول معروفة بثرواتها النفطية، كما هو الحال بالنسبة لقطر التي احتلت المرتبة 12، كما تقدم المغرب على كل من الجزائر (المرتبة 8) وسوريا (المرتبة 7). وقالت نفس المجلة إنها قامت بترتيب الدول حسب معطيات دقيقة، وهو ما جعلها تصل إلى أن ثروة مليارديرات المغرب تصل إلى 53 مليار درهم، بينما تصل ثروة مليونيرات المغرب إلى 7 مليار درهم، مشيرة إلى أن أغلب أثرياء المغرب تمكنوا من الرفع من ثرواتهم خلال السنة الماضية. وأكدت فوربس للشرق الأوسط ما جاءت به النسخة الأمريكية بكون رجل الأعمال المغربي عثمان بنجلون هو أغنى رجل في المغرب إذ تصل ثروته إلى 23 مليار درهم، وهو ما جعله رجال الأعمال المغرب الوحيد الحاضر في قائمة أثرياء العرب العشرين الأوائل، واحتل بنجلون المرتبة 19 بعد أن تراجع عن المركز الذي احتله خلال السنة الماضية. في المقابل تصدرت السعودية نفس القائمة بعد أن بلغ إجمالي ثروات رجال أعمالها 650 مليار درهم، متبوعة بلبنان (330 مليار درهم)، ثم مصر (270 مليار درهم)، وحلت الإمارات العربية في المرتبة الرابعة (220 مليار درهم)، وبلغ إجمالي قيمة ثروات 100 ثري عربي أكثر من 1740 مليار درهم. ويظهر من خلال معطيات المجلة أن القطاعات الأساسية التي تعتبر مصدر ثروات رجال الأعمال في العالم العربي، هي قطاع الأبناك والخدمات المالية، التجارة،العقار، ثم قطاع تكرير النفط. ونجح رجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال في الحفاظ على صدارة قائمة أغنى أغنياء العرب وذلك للسنة الخامسة على التوالي، إذ بلغت ثروته 22 مليار دولار، متبوعا برجل اللبناني جوزيف صفرا الذي راكم ثروة قيمتها 170 مليار درهم. ويطغى على قائمة أثرياء العرب العشرين الأوائل الحضور السعودي والإماراتي في حين حضر المغرب برجل الأعمال عثمان بنجلون.