يصر مدير تحرير منشور المساء نيني كما عادته ليبرز متميزا مثيرا في قضايا يلتصق بها و تلتصق به لوحده . لكن هذه المرة يطلع نيني بفضيحة إعلامية مدوية تتجاوز حدود المألوف . فنيني الذي يتباهى بكونه "يتربع"على عرش الأعمدة الصحفية افترى على قرائه و على عموم القراء و المتتبعين بادعائه إجراء حوار مع مصطفى ولد سلمة بعيد إبعاده من مخيمات تندوف نحو الأراضي الموريتانية تحت ضغط المنظمات الدولية . و حاول مدير المساء من خلال البنط العريض للخبر " الزائف " تحقيق سبق صحافي يحدث به رجة إعلامية يعود به و بجريدته إلى الأضواء بعدما فقدت الكثير من بريقها و إشعاعها بسبب مغادرة الكثير من الصحافيين و المحررين و كتاب الرأي لصفحات الجريدة التي باتت بارعة في السب و القذف و اختلاق الأخبار و نشر الإشاعات و الأباطيل . و ما الأحكام القضائية المتتالية الصادرة ضد مدير المساء و الدعاوى الجارية في ذات الشأن إلا دليل على ضيق صدور المغاربة بالخط التحريري للمساء الذي يفسد المزاج العام و يميع رسالة الإعلام و يساهم في نشر الإشاعة و لحق الأذى النفسي و المعنوي بالأفراد. فضيحة نيني الجديدة التي تنضم لفضائحه العلنية و المستترة (!) كشفها بجرأة الصحفي محمد سعيد الوافي ،عبر قناة المهاجر وجريدة المغاربة هسبريس، حيث استفرد بالإتصال بمصطفى ولد سلمة الذي أماط اللثام عن حقيقة خبر نيني المزعوم و نفى إطلاقا أي تواصل له مع جريدة المساء . وقد سارع نيني بعد انكشاف خبطته الإعلامية البشعة إلى محو أي أثر للخبر على واجهة جريدته الإلكترونية و محاولة التخفي وراء تبريرات واهية هي أقبح من زلته . افتراء المساء في موضوع يتعلق بمسارات مرتبطة بقضيتنا الوطنية ينضاف إلى افتراءات الإعلام الإسباني الحقود في تحالف ضمني مكشوف يدفع القارئ و المتتبع إلى الوقوف على حقيقة المشهد الإعلامي وكواليسه و كبواته و تسيبه ، فأن يختلق و يغالط الإعلام الإسباني الرأي العام المحلي والدولي فذلك أمر نتفهم خلفياته و دوافعه ، لكن أن تمشي جريدة المساء على النهج الإفترائي و التضليلي بنشر أخبار زائفة حول قضية ولد سلمة فذلك يسيئ إلى قضايا المغرب و مصالحه و يؤثر على مصداقية أطروحاته ومواقفه ، أم أن نيني "الإسباني " غرف من نفس ينبوع الحقد و الكراهية من إعلام بني جنسيته قبل أن يعود بين ظهرانينا متشحا بالسواد ، و متخفيا في ظلمة "المساء" يساوم و يبتز من أجل المال و لاشيء غير المال . نيني ضرب بأخلاقيات المهنة عرض الحائط و حاول استغفال نباهة المغاربة و مغالطتهم ، و خلق الحدث مرة أخرى ، فليس كل مرة تسلم الجرة ، و على النقابة الوطنية للصحافة المغربية و فدرالية الناشرين زجر مثل هذه الهرطقات الإعلامية التي لا تصدر إلا من جريدة غير رشيدة و مدير غير جدير بالإشراف على النشر و التحرير .