تعالت أصوات ساكنة مركز بلفاع بنواحي اشتوكة آيت باها ودواوير مجاورة منددة باسترسال انقطاع الماء الشروب عنها محملين المسؤولية في ذلك إلى مصالح المكتب الوطني للماء والكهرباء – قطاع الماء- . إلى ذلك طالب الحسين أزوكاغ، رئيس المجلس الجماعي لبلفاع، في رسالة موجهة إلى مصالح قطاع الماء بالمكتب الوطني للماء والكهرباء باشتوكة آيت باها معالجو مكمن الخلل الذي يحول دون تزود الساكنة المتضررة من تلك الانقطاعات بمادة حيوية ذات أهمية قصوى يستحيل الاستغناء عنها. ومن جانب آخر، استغرب فرع بلفاع للحزب الاشتراكي الموحد، في بيان تتوفر عليه هسبريس، ما وصفه ب"الأزمة المفتعلة" في ظرفية تلت بأشهر قليلة فيضانات غير مسبوقة نجم عنها انتعاش الفرشة المائية،مضيفا أن المنطقة لم تشهد مثل هذه الانقطاعات حتى في أحلك فترات الجفاف. هذا وحمل البيان ذاته المسؤولية في ما باتت تعيش على ايقاعه الساكنة من " أزمة تعطيش حادة" إلى المسؤولين المحليين والجهويين في عدم تدخلهم لحل المشكل رافضا ما نعته ب "سياسة الإذلال والتحقير الممنهج التي تعاني منها ساكنة المغرب العميق". وفي معرض جواب الوكالة الممزوجة لقطاع الماء باشتوكة آيت باها حول إرسالية رئيس المجلس الجماعي لبلفاع،فقد تم إرجاع سبب الانقطاعات لمجموعة من الأعطاب والتسربات التي تعرفها شبكة التوزيع ،وأضافت المراسلة التي تتوفر عليها هسبريس أن المكتب باشر حملة مسح للشبكة بواسطة فرق خاصة قصد البحث عن هذه التسربات ومباشرة إصلاحها في حينه موردة أن مركز بلفاع يتم تزويده حاليا بصفة عادية ومنتظمة. وفي أفق تأمين تزويد المركز بهذه المادة الحيوية و تحنب أي خصاص محتمل و"مراعاة للتطور العمراني والسكاني" ،فقد برمج المكتب مشاريع "مهمة" تسير في اتجاه حلحلة هذه المعضلة ومن أهمها : تقوية تزويد مركز بلفاع بالماء الشروب انطلاقا من سد يوسف بن تاشفين فضلا عن ترميم وتقوية شبكة التوزيع.