في تطور مفاجئ لملابسات وفاة وزير الدولة، عبد الله بها، اتهم امحمد الهيلالي القيادي في حزب العدالة والتنمية، وعضو المكتب التنفيذي لحركة التوحيد والإصلاح، بشكل صريح الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط، بالوقوف وراء هذه الوفاة. وكتب الهلالي، على حسابه في موقع الفايسبوك، أن "شباط هو المسؤول الأول عن موت عبد الله بها، بسبب "خلقه لأجواء فتنوية، وتحريضه الهستيري ضد رموز الحكومة والعدالة والتنمية" على حد تعبيره. وكان الجدل حول وفاة بها، قد عاد للمشهد السياسي قبل أيام، بعد أن قال رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، أثناء إلقائه لخطاب أمام حشد كبير من المواطنين بمدينة الدشيرة الجهادية بأكادير، "وإذا مات سي بها فنحن مستعدون كلنا أن نموت في سبيل الله، وعلى ودكم مستعدون أن نموت في سبيل الله". هذه التصريحات دفعت بالقيادي في حزب الاستقلال، عادل بنحمزة، إلى توجيه سؤال كتابي لوزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، يطالبه بإعادة فتح التحقيق في الوفاة، درءً لأي استثمار سياسي"، على حد تعبيره. وكان وزير الدولة، عبد الله بها، قد توفي يوم 7 دجنبر 2014، وذلك بعد أن صدمه قطار بالقرب من بوزنيقة، وفق نتائج التحقيق النهائية التي باشرتها النيابة العامة.