لم يعد عبد العزيز أفتاتي القيادي في حزب العدالة والتنمية وحده في مواجهة تصريحات حزب الاستقلال وخرجاته الإعلامية، حيث انضم إليه امحمد الهلالي عضو المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية و نائب رئيس حركة التوحيد و الإصلاح الشريك الاستراتيجي لنفس الحزب، في مؤشر على أن صبر حزب المصباح على شباط وحزبه قد انتهى. امحمد الهلالي القيادي في الحزب، دعا في تدوينة له على الفايسبوك، من أسماهم بالمناضلين الشرفاء داخل حزب الاستقلال إلى الانتفاض على الأمين العام الحالي لحزب الميزان حميد شباط. ولم يكتف الهيلالي المحسوب على جناح الصقور داخل الحزب، بالدعوة إلى الانتفاض، بل هاجم شباط شخصيا و وصففه ب"الحلايقي"، والتي تعد اقوى عبارة توجه لشباط من قيادة العدالة والتنمية. وتابع الهيلالي بلغة متهكمة في تعليقه على بيان اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال قائلا "الفاهم يفهم أين النضج وأين الحرص على الإستقرار لم نرى سوى "جذبة" من أجل الإستوزار". وقال "أرجو من الله أن أجد هذه الرباعة من الشلاهبية خارج الحكومة إلى غاية انتفاض مناضلي الإستقلال على الحلايقي شباط ويسترجعو حزبهم ويسلموه إلى المناضلين الحقيقيين". وسخر الهلالي من بلاغ اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عبر توظيف فقرات من البلاغ كقولهم "اعتزازهم الكبير بمبادرة جلالة الملك محمد السادس، التي تترجم حرص جلالته على ضمان شروط الاستقرار وسيادة أجواء الثقة والاطمئنان"، وبأن "الحزب سيظل حريصا على خدمة المصالح العامة للبلاد، ومعالجة جميع التطورات بما يجب من مسؤولية ونضج".