1- الخطيب البغدادي (تاريخ بغداد) الجزء والصفحة أحمد بن محمد القطان إسماعيل بن سالم إسحاق بن محمد تليد بن سليمان جعفر بن زياد جعفر بن محمد الحسين النوبختي الحسين بن محمد الفحام الحسين بن محمد الحمامي الحسين بن محمد بن فاقة كان صدوقا أديبا شاعرا، وكان يميل إلى التشيع. قد كانت عنده كتب الشيعة وقد نظر له شعبة في كتبه. كان خبيثا رديئ الاعتقاد قال أحمد كان مذهبه التشيع ولم ير به بأس، حدثنا عباس بن محمد قال: سألت أبا داود سليمان بن الأشعت عن تليد فقال: رافضي خبيث. قال يحيى بن معين: جعفر الأحمر ثقة شيعي، قال ابن عمار: جعفر بن محمد ليس عندهم حجة، كان رجلا صالحا كوفيا وكان يتشيع، حدثنا الجوزجاني، قال: جعفر الأحمر مائل عن الطريق. كان سماعه صحيحا وكان يعتقد مذهب الرافضة الإمامية. كان ثقة على مذهب الشافعي وكان يرمى بالتشيع. كتبت عنه شيئا وكان سماعه صحيحا إلا أنه كان رفضيا خبيث المذهب. كتبت عنه وكان يتشيع وسماعه صحيح. 5/45- 46 6/213- 214 6/380 7/137- 138 7/151- 152 7/236 7/424 7/425- 426 7/426 2- محمد بن عمرو العقيلي (كتاب الضعفاء الكبير) الجزء والصفحة أبان بن تغلب عبد الجبار بن العباس علي بن بديمة علي بن هاشم بن البريد حدثنا محمد بن سعيد بن الرازي قال: سمعت أبا عبد الله يذكر عن أبان بن تغلب: أدب وعقل وصحة حديث إلا أنه كان فيه غلو في التشيع. قال أحمد: أرجو أن لا يكون به بأس ولكن كان يتشيع. قال أحمد: صالح الحديث ولكن كان رأسا في التشيع. سئل عيسى بن يونس عن علي بن هاشم فقال: أهل بيت تشيع وليس ثم كذاب. 1/37 3/88 3/277 3/255 3- الذهبي ( أ- ميزان الاعتدال) الجزء والصفحة إبراهيم بن محمد بن ميمون إبراهيم بن الحكيم بن ظهير عدي بن ثابت أحمد بن طارق الكركي أحمد بن محمد بن فاذشاه أحمد بن محمد بن السري إسماعيل بن زكرياء الخلقاني من أجلاد الشيعة الكوفي شيعي جلد عالم الشيعة وصادقهم وقاصهم وإمام مسجدهم قيل: شيعي غال سماعه صحيح، لكنه شيعي معتزلي رديء المذهب أبو بكر الكوفي الرافضي الكذاب صدوق شيعي 1/37 1/27 3/61 1/105 1/136 1/139 1/228 4- الذهبي ( ب- المغني في الضعفاء) الجزء والصفحة أبان بن تغلب إبراهيم بن عثمان إبراهيم بن محمد الأسلمي الحافظ ابن عقدة أحمد بن الجندي إسماعيل بن موسى الفزاري زبيد بن الحارث الخيام سهل الديباجي أبو عبد الله الجدلي عبيد الله بن موسى علي بن هاشم بن البريد ثقة معروف، غال في التشيع مشهور يتشيع وفيه رقة دين تركه جماعة وضعفه آخرون للرفض شيعي وضعفه غير واحد ضعيف عندهم شيعي يترفض واه غال في تشيعه حجة في تشيع يسير رمي بعظمتين: الرفض والكذب شيعي ثقل ثقة شيعي محترق (شيخ للبخاري) صدوق شيعي جلد 1/6 1/20 1/23 1/55 1/56 1/88 1/93 1/236 1/286 2/394 2/418 2/456 5- ابن حجر العسقلاني ( تقريب التهذيب) الجزء والصفحة أبان بن تغلب ثوير بن أبي فاختة الحارث بن حصيرة الحسين بن الحسن الأشقر خالد بن طهمان الكوفي خالد بن سالم المخرمي سعاد بن سليمان الجعفي سعيد بن خثيم كميل بن زياد محمد بن إسحاق بن يسار أبو إدريس المرهبي ثقة تكلم فيه للتشيع ضعيف رمي بالرفض صدوق يخطيء ورمي بالرفض صدوق يهم ويغلو في التشيع صدوق رمي بالتشيع ثم اختلط ثقة حافظ، عابوا عليه التشيع صدوق يخطئ وكان شيعيا صدوق رمي بالتشيع له أغاليط ثقة رمي بالتشيع صدوق مدلس ورمي بالتشيع والقدر صدوق بتشيع 1/30 1/121 1/140 1/157 1/214 1/255 1/285 1/294 2/136 2/144 2/389 حاصل هذه الاصطلحات الواردة في سياق التعديل والتجريح التنبيه على الرواة المنسوبين إلى الرفض أو التشيع بذكر صفتين من صفاتهم وتأتي الصفتان مقترنتان: أولا: الصفة العلمية والخلقية: - صدوق - ليس به بأس/ لم ير به بأس/ أرجو ألا يكون به بأس - ثقة حجة/ حافظ - سماعه صحيح - صالح الحديث/ كان صالحا/ أدب وعقل وصحة وحديث - خبيث/ كذاب - مائل عن الطريق - ضعفه غير واحد/ ضعيف - واه/ خاطئ/ يهم/ له أغاليط/ يدلس ثانيا: الصفة المذهبية والاعتقادية: - شيعي /كان يتشيع/ رمي بالتشيع/ يميل إلى التشيع - شيعي جلد/ شيعي غال/ غال في تشيعه/ فيه تشيع يسير/ شيعي متحرق/ شيعي ثقل/ عابوا عليه التشيع/ تكلم في التشيع. - كان رأسا في التشيع/ أهل بيت تشيع - رافضي/ يترفض - رديء المذهب/ خبيث المذهب. والمستفاد من هذه الألفاظ جملة أمور: 1- إن الرواة المجروحين بالرفض أو التشيع ليسو في الضبط سواء فهم يتراوحون بين الحفظ التام (حافظ) والوهم أو الخطأ. 2- وليسوا في العدالة سواء فهم يتراوحون بين الصدق والكذب. 3- وليسوا في درجة الاعتقاد سواء فهم يتراوحون بين الميل والاعتقاد اليسير والغلو والتحرق. 4- يرد النص على درجة الاعتقاد إما مقرونا بصفة مدحية (صدوق شيعي، ثقة غال في تشيعه) وإما مقرونا بصفة قدحية (رافضي خبيث، رافضي كذاب). ويظهر مما ذكر أن حكم أهل السنة على الراوي المجرح بالرفض أو التشيع ليس واحدا مما يدل على أن علة الحكم وسببه لم يكن الاعتقاد أو المذهب في غالب الأحيان بل مدى حيازة شروط الضبط والعدالة، وهو مسلك يتحرى - في ظني- سبيل التوسط والاعتدال، مما جعلهم - وفقا لذلك السبيل- يردون روايات رجال عرفوا بالانحراف عن أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسموهم نواصب، قال الذهبي: خالد بن سلمة المخزومي: صدوق رمي بالإرجاء والنصب،88 وقال عن زياد بن علاقة: ثقة رمي بالنصب،89 وقال عن الصلت بن دينار الأزدي: متروك وناصبي،90 وإذا أضفنا إلى هذا مصير الشيعة- لاسيما الأصوليين منهم- إلى القول باشتمال السنة على الصحيح والضعيف والموضوع،والإشارة إلى إمكان الاعتماد على رواية المخالف الثقة من"العامة"،والتعويل أكثر شيء على تحصيل شرطي الضبط والعدالة أسوة بأهل السنة،سيمكن بل ريب من حصول تقارب كبير في عناوين الدرس الحديثي وبالتالي التصالح على مصادرالاستنباط. الهوامش [1] - انظر لأهل السنة: ابن الصلاح، مقدمة في علوم الحديث، تحقيق: صلاح الدين بن محمد عويضة، ص: 15 وما بعدها، ط.1. 1995 وما بعدها، دار الكتب العلمية،بيروت.وللشيعة:عبد الله المامقاني،مقباس الهداية في علم الدراية،تحقيق: محمد رضا المامقاني، ط.1. 1991 مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، بيروت. 2عبد الله المامقاني، مقباس الهداية، في علم الدراية، 1/68. 3المصدر نفسه، 1/69. 4المصدر نفسه، 1/146. 5المصدر نفسه، 1/160- 169. 6المصدر نفسه، 1/168- 169. 7المصدر نفسه، 1/177.وانظر:مشرق الشمسين لبهاء الدين محمد العالمي،ص 269- 270 8عبد الله المامقاني، مقباس الهدايرة، 1/168. 9المصدر نفسه، 1/150. 10 المصدر نفسه، 1/153. 11انظر: الطوسي، كتاب الرجال، ص: 59 وما بعدها، النجاشي كتاب الرجال، ص: 54 وما بعدها. 12المراد قوله تعالى في سورة الحجرات الآية: 6: (يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا). 13علي الخاقاني، كتاب الرجال، تحقيق: محمد صادق بحر العلوم، ص: 317. ط.1. 1968، النجف، مطبعة الآداب، العراق. 14المصدر نفسه، ص: 151. 15انظر: المصدر نفسه. 16علي الخاقاني، كتاب الرجال، ص: 88. 17المصدر نفسه، 361. 18 ولد بالنجف عام 1290 ه وتوفي سنة 1351 ه فقيه ومحدث من علماء الرجال، انظر: مقدمة مقباس الهداية 1/17 وما بعدها. 19عبد الله المامقاني، مقباس الهداية، 1/168. 20المصدر نفسه. 21علي الخاقاني، كتاب الرجال، ص: 88- 89. 22مرتضى العسكري، معالم المدرستين، 1/476. 23محمد مهدي شمس الدين، "الوحدة الإسلامية"، المنطلق، عدد، ص: 102. 24من كبار علماء الإمامية في جبل عامل لبنان، ولد سنة 1290 ه وتوفي سنة 1377 ه انظر: رضا كحالة معجم المؤلفين، 5/87. 25انظر: عبد الحسين شرف الدين، المراجعات، ص: 126 وما بعدها، ط.2. 1992، دار الهادي، بيروت. 26انظر: الطوسي، كتاب الرجال، ص:ط 118 وما بعدها. 27محمد بن بابويه القمي، من لا يحظره الفقيه، 3/9- 10. 28 وهو الشيخ محمد باقر بن محمد أكمل الأصبهاني الفارسي الشهير بالبهبهاني توفي سنة 1208 ه انظر: هدية العارفين، 2/350. 29الوحيد البهبهاني، الفوائد الرجالية بهامش: علي الخاقاني، كتاب الرجال، ص: 61. 30النجاشي، كتاب الرجال، ص: 65، مركز نشر الكتاب، إيران. 31المصدر نفسه، ص: 114. 32المصدر نفسه. 33محمد تقي الحكيم، الأصول العامة للفقه المقارن، ص: 369- 370. 34ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، 1/10، دار الفكر، بيروت، وقد اختار كل من الشيخ عبد الله المامقاني (مقباس الهداية، 3/301) (كتاب الرجال، ص: 108) هذا التعريف. 35مرتضى العسكري، معالم المدرستين، 1/130- 131. 36انظر: عبد الله المامقاني، مقباس الهداية، 3/305، الخاقاني، كتاب الرجال، ص: 109. 37انظر: ابن الصلاح، مقدمة في علوم الحديث، ص: 81. 38مرتضى العسكري، معالم المدرستين، 1/130- 131. 39مسند الإمام أحمد، 4/30. 40المصدر نفسه، 4/37. 41سنن الدارقطني، 4/245، السنن الكبرى للبيهقي، 10/114. 42انظر: الحاكم. المستدرك على الصحيحين، 1/172. 43محمد تقي الحكيم، الأصول العامة، ص: 170. 44الكليني، أصول الكافي، 1/53. 45نهج البلاغة. 2/188- 190. وانظر نظير كلامه كرم الله وجهه في: الكليني، أصول الكافي، 1/62- 63. 46قال عنه الذهبي: "أبو بكر مولى أنس بن مالك، كان فقيها إماما غزير العلم، ثقة، علامة في التعبير، رأسا في الورع، توفي سنة 110 ه" تذكرة الحفاظ. 1/78. 47الخطيب البغدادي، الكفاية في علم الرواية، ص: 150. 48البيهقي، السنن الكبرى، 4/72، الحاكم. المستدرك على الصحيحين، 4/327. 49 الهيثمي، مجمع الزوائد. 1/140، ونسب الكليني هذا الحديث إلى جعفر الصادق باختلاف يسير قال: عن أبي عبد الله قال: "إن فينا أهل البيت في كل خلف عدولا ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين"، أصول الكافي. 1/32. 50تجب الإشارة هنا إلى عنوان كتاب ابن حزم عن الفرق: الفصل في الملل والأهواء والنحل، بيروت، دار الفكر. 1980. 51انظر: ابن الصلاح، المقدمة، ص: 84 وما بعدها، ابن حزم، الإحكام، 1/629 وما بعدها. 52ابن حزم، الإحكام في أصول الأحكام، 1/629. 53المصدر نفسه. 54ابن حزم، الإحكام. 1/630. 55انظر: المصدر نفسه، 1/630- 631. 56ابن الصلاح. مقدمة في علوم الحديث، ص: 90- 91. 57المصدر نفسه، ص: 91. 58المصدر نفسه. 59المصدر نفسه. 60المصدر نفسه. 61أحمد بن الصديق، فتح الملك العلي بصحة حديث باب مدينة العلم علي، مصر. 1970، ص: 72- 73. 62انظر: ابن حجر، تهذيب التهذيب، 1/81- 82. 63أحمد بن الصديق، فتح الملك العلي، ص: 73. 64أحمد بن الصديق، فتح الملك العلي، ص: 74. 65الذهبي، تذكرة الحفاظ، 2/549. 66انظر: البلاذري، أنساب الأشراف، 3/250، تحقيق: محمد باقر المصمودي، ط.1. 1977، دار التعارف بيروت. 67انظر: ابن الأثير، الكامل في التاريخ 4/264، ابن تيمية، منهاج السنة النبوية. 1/8. 68الذهبي، ميزان الاعتدال في نقد الرجال، 1/5- 6. 69ابن حجر، تهذيب التهذيب، 1/81- 82. 70انظر: الذهبي، ميزان الاعتدال. 1/27- 28. 71أحمد بن الصديق، فتح الملك العلي، ص: 32- 33، وانظر ابن الصلاح، مقدمة في علوم الحديث، ص: 86. 72المصدر نفسه. 73المصدر نفسه. 74الذهبي، سير أعلام النبلاء، 11/446- 447 75المصدر نفسه، 11/448. 76الحاكم، المستدرك على الصحيحين. 3/137. 77المصدر نفسه. 78انظر: أحمد بن الصديق، فتح الملك العلي، ص: 54. 79المصدر نفسه. 80المصدر نفسه، ص: 55. 81 انظر: المصدر نفسه. 82المصدر نفسه، ص: 56. 83 انظر: المصدر نفسه. 84انظر: المصدر نفسه، ص: 57-58، وانظر دليل نقل المسألة من الفروع إلى الأصول عند ابي الحسن الأشعري إذ يقول: "ومن ديننا أن نصلي الجمعة والأعياد وسائر الصلوات والجماعات وأن المسح على الخفين سنة في الحضر والسفر خلافا لمن أنكر ذلك"، الإبانة عن أصول الديانة، ص: 19، وعن الطحاوي إذ يقول: "ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر كما جاء في الأثر"، شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي، ص:435. 85أحمد بن الصديق، فتح الملك العلي، ص: 58- 59، وانظر: مقدمة ابن الصلاح، ص: 79. 86أحمد بن الصديق، فتح الملك العلي، ص: 73. 87المصدر نفسه، ص: 74، وقد كان سبب محنة الإمام النسائي التي أدت إلى موته روايته لفضائل علي في كتاب "الخصائص" الذي أنكره عليه أهل الشام، انظر: الذهبي، تذكرة الحفاظ، 2/699، ابن خلكان، الوفيات، 1/77. 88الذهبي: المغني في الضعفاء، 1/216. 89المصدر نفسه، 1/269. 90المصدر نفسه، 1/369.