أبدى رئيس وأعضاء المكتب المسير للنادي الرياضي القنيطري فرع كرة القدم تشبثهم بالأرجنتيني أوسكار فيلوني مدربا للفريق. وذكر بلاغ للنادي، أمس الخميس، أن الأخير "يثمن الخدمات الفنية التي قدمها وما فتيء يقدمها أوسكار فيلوني للنادي القنيطري منذ مرحلة التهييء الأولى والانتدابات التي سهر عليها شخصيا والمعسكرات التي اختار تنظيمها إلا أن الحظ لم يسعفه فكانت النتائج غير مرضية". وأضاف البلاغ "والحالة كذلك، فإن النادي القنيطري، رئيسا وأعضاء، بادر بمراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتطلب من الكونفدرالية الإفريقية للعبة منح أوسكار فيلوني معادلة رخصة ( أ) رغم أنه لا يتوفر على أي دبلوم أو شهادة تخول له ممارسة التدريب بالأندية الوطنية، وإنما اعتبارا لما حققه من إنجازات في هذا المجال". وكانت لجنة الرخص وتأهيل اللاعبين التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قدر رفضت منح أوسكار فيلوني رخصة مدرب في إطار النظام الجديد الذي وضعته الجامعة لهيكلة مجال التدريب. ويعود هذا الرفض بعد أن ظل أوسكار فيلوني يتماطل في مد فريق النادي القنيطري بدبلوماته وشواهده، مما جعل الجامعة تبعث رسميا لفارس سبو بمراسلة في الموضوع وتمنح مهلة لأوسكار انتهت في 27 نونبر الماضي. وكان المدرب الأرجنتيني قد ندد بمن أسماهم "خفافيش الظلام" التي تحاول النيل من سمعته كمدرب عالمي حقق ألقابا عديدة، بالادعاء بأنه لا يتوفر على أية شواهد في مجال التدريب، وزاد مستطردا في تصريحات صحفية: "كيف لي أن أكون بدون ديبلومات، وأنا من قاد العديد من الأندية الوطنية والعربية والإفريقية إلى تحقيق الإنجازات، ومارست التدريب في دوريات محترفة رفقة أعتد الفرق بها، وأشرفت على تكوين جيل من اللاعبين المرموقين في مختلف المراكز". يذكر أن أوسكار فيلوني( 71 سنة) سبق له اللعب لإستوديانتس الأرجنتيني وأوفيدو الإسباني وأستون فيلا الإنجليزي، وبدأ مسيرته التدريبية في نهاية السبعينات من القرن الماضي حيث درب إستوديانتس الأرجنتيني وسوندال النرويجي وميلوال الإنجليزي، كما درب أيضا سيون السويسري. وسبق لفيلوني أن درب كلا من الرجاء والوداد والماص وأسيك أبيدجان الإفواري واتحاد العاصمة الجزائري والترجي التونسي والاتحاد السوري والعين الإماراتي والأهلي الليبي وفريق المصري المصري وساندونز الجنوب إفريقي، إضافة إلى منتخب بوركينا فاسو. وحصل أوسكار على كأس إفريقيا للأندية البطلة مرتين مع أسيك أبيدجان (1998) والرجاء البيضاوي(1999)، وفاز مع الوداد بكأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس (2002)، إضافة إلى ألقاب محلية تعدت تسعة عشر لقبا، أحرزها رفقة الفرق التي أشرف عليها.