احتفت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بقناة العيون الجهوية بعد مرور قرابة عشر سنوات على إطلاقها، معتبرة أن هذه التجربة "جسّدت المسار الجهوي للمملكة، ورسّخت التجربة الجهوية الرائدة على مستوى الإعلام السمعي البصري". هذا الاحتفاء الذي احتضنه رواق ال SNRT بالمعرض الدولي للكتاب والنشر بالدار البيضاء، أمس الاثنين 16 فبراير الجاري، في إطار لقاء تواصلي، حضرت فيه فاتحة لامين، الصحافية بقناة العيون الجهوية، التي أشارت إلى أن "ميلاد هذه القناة يوم 6 نونبر 2004 اعْتُبر تجربة رائدة في الإعلام السمعي البصري الجهوي العمومي على شمال إفريقيا، زد على ذلك دورها في الدفاع عن قضية وحدة المغرب الترابية". وخلُص المشاركون إلى ضرورة تمكين قناة العيون من "مزيد الإمكانيات الضرورية لتحصين تراكماتها واستشراف أفضل لرسالتها الإعلامية الوطنية"، كما دعا المتدخلون كذلك جميع المنابر الإعلامية الوطنية، المكتوبة والإلكترونية، إلى الانخراط في المجهودات الرامية إلى النهوض بالثقافة الحسانية كمُكوّن أساسي للهوية المغربية. وقد اختُتم هذا اللقاء بتنظيم وقفة تقدير للمدير الأسبق للإذاعة المغربية، محمد بن ددوش، خصوصاً باعتباره أحد الصحافيين الأوائل الذين مارسوا مهنة المتاعب في الأقالم الصحراوية منذ عودتها إلى أحضان الوطن.