أعلن وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز استطاع السير على قدميه خارج المستشفى التي أجرى فيها العملية الجراحية في نيويورك. وقال الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في كلمة له مساء السبت خلال استقباله رئيس جهاز الأمن القومي في جمهورية أوزبكستان الفريق أول رستم إنايتوف، وأعضاء الجانبين السعودي والأوزبكي في جلسة المباحثات الرسمية" نحن في المملكة نعيش عيداً ثانياً بسلامة الملك عبدالله بن عبدالعزيز بعد أن استطاع السير على قدميه خارج المستشفى التي أجرى فيها العملية الجراحية في نيويورك". وكان نائب الملك عبدالله وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز طمأن الثلاثاء الماضي الشعب السعودي على صحة الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي يتواجد في الولاياتالمتحدة لإجراء فحوصات طبية، مؤكدا أن فحوصات الملك على أحسن ما يمكن. وقال الأمير سلطان بن عبد العزيز الذي يتولى إدارة شؤون المملكة "أحب أن أطمئن الإخوان على صحة خادم الحرمين الشريفين، الحمد لله الفحوصات كلها على أحسن ما يمكن". وكان الملك عبد الله غادر الرياض الاثنين الماضي متوجها إلى نيويورك للعلاج بعد أن أدى تجمع دموي إلى تعقيد حالة انزلاق غضروفي يعاني منها بالفعل. وعاد الأمير سلطان إلى المملكة من أكادير حيث كان يقضي فترة نقاهة لينوب عنه في إدارة شؤون البلاد. وكان الملك عبد الله قام العام الحالي بتعيين الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء.