أدانت المحكمة الابتدائية لمراكش بسنتين سجنا نافذا البيدوفيل الفرنسي جون لوك ماري كَيومعن التغرير بقاصرين و هتك أعرضهم دون عنف، كما قضت بتعويض من 40 ألف درهم لفائدة جمعية حقوقية، و درهم رمزي لباقي الجمعيات المؤازرة للضحايا. المحاكمة التي استدل عليها الستار ابتدائيا عرفت تشبت طفلين وأمهما بمتابعة الفرنسي، بينما قدم والدهما تكذيبا لاعترافاتهما، ما دفع هيئة الحكم إلى متابعة الأب بتهمة "اعطاء القدوة السيئة و اجبار طفلين على الإدلاء ببلاغات كاذبة أمام المحكمة"، ومن المنتظر أن يمثل أب القاصرين، يوم الخميس المقبل أمام هيئة الحكم.. بينما كانت القضية قد اندلعت خلال شهر نونبر الماضي حين ضبطت فرقة لشرطة الدراجين، بحي الإنارة، الفرنسي بمعية قاصر في ال14 من عمره وأحالته على الدائرة الأمنية للتحقيق معه. وقد تمكن ذات البيدوفيل الفرنسي، البالغ 65 سنة من عمره، خلال 34 سنة من مقامه بالمدينة الحمراء من نسج علاقات اجتماعية قوية مع القاصرين ويستهدفهم باعتداءاته الجنسية، كما تحصل على ثقتهم بعمله على تقديم أضاحي العيد لأسرهم في استغلال لفقرهم.. ويعمل على استعمال بعض الأطفال لاستدراج آخرين و التغرير بهم، و قد عثرت الشرطة القضائية خلال تفتيشها لمنزله على صور وفيديوهات خليعة بجهاز حاسوبه الشخصي.