أعلن عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري، أن 85 في المئة من مصايد الأسماك قد تم الانتهاء من تهيئتها خلال العام المنصرم، مؤكدا أن الوزارة ستواصل عملها مع المهنيين من أجل تطوير القطاع.. وأشار إلى تسجيل حصيلة إيجابية لمخططات التهيئة التي تهم تدبير مصايد الأسماك وما ترومه من مراقبة عمليات الصيد، خاصة الكميات المسموح بها، وتحديد مناطق الصيد وفترات الراحة البيولوجية. وقال اخنوش، الذي كان يتحدث ضمن ندوة صحفية بالدار البيضاء لتقديم تصوّر الدورة الثالثة من المعرض الدولي "أليوتيس 2015" الذي سينظم ما بين 18 و 22 فبراير المقبل بأكادير، إن قطاع الصيد البحري حقق نتائج إيجابية في سنة 2014.. وكشف أن صادرات قطاع الصيد البحري سجلت نموا بنسبة 33 في المئة، معتبرا أن ذلك يلعب دورا حيويا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي بمساهمة القطاع في الناتج الداخلي الخام بحوالي 2.3 في المئة، وهو يوفر 170 ألف منصب شغل مباشر و500 ألف منصب غير مباشر. وأورد أخنوش أن معرض أليوتيس، الذي يحمل شعار "البحر، مستقبل الإنسان" بدورته الجديدة، يهدف إلى تحقيق تنمية مستدامة لقطاع الصيد البحري المغربي برمته، وإبراز المؤهلات الحقيقية للقطاع، بالإضافة إلى تثمين الخبرة المهنية الوطنية.. كما أضاف: "معرض أليوتيس يرمي أيضا إلى مواكبة القطاع في جهود تنميته، وهو يشكل واجهة للمجهودات المبذولة ومنصة لدعم علاقات الأعمال بالقطاع وطنيا ودوليا". وسيعرف المعرض مشاركة لافتة للفاعلين المؤسساتيين والمهنيين تتوخى تعزيز صورة المغرب وإشعاعه على الصعيد الدولي، وذلك من خلال تسليط الضوء على الصيد البحري بالمغرب.. كمايتوقع المنظمون أن يبلغ عدد المشاركين في دورة 2015 حوالي 300 عارضا من 37 دولة من بينها 22 دولة إفريقية.. أمّا بخصوص عدد الوافدين على التظاهرة فيقرنه الطموح ب60 ألف زائر من المهنيين والعموم.