المصور الفلسطيني ملتقط صورة أطفال غزة يقرر متابعة وسائل الإعلام الإسبانية التي استغلت الصورة بشكل ملفق في سياق حربها الدعائية ضد المغرب قرر المصور الصحافي الفلسطيني حاتم عمر صاحب صورة أطفال غزة، التي نسبتها بعض وسائل الإعلام الإسبانية بشكل ملفق في سياق حربها الدعائية ضد المغرب الى أحداث العيون، متابعة هذه المنابر الإعلامية أمام القضاء. وأعرب المصور حاتم عمر في تصريح لصحيفة "أندلس بريس"، نشرته أمس الإثنين في موقعها على شبكة الأنترنيت، عن امتعاضه من "استعمال صور لأطفال ضحايا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لتشويه صورة الإخوة المغاربة"، مؤكدا رفضه لاستغلال "آلام الشعب الفلسطيني" لخدمة مصالح لا علاقة لها مع القضية الفلسطينية العادلة. وأضاف أنه قام بالاتصال بعدة هيئات للدفاع عن الصحافيين وعن حقوق الملكية الفكرية للتنديد بهذا "التزوير الفادح والسطو على ملكية الغير" التي قامت بها بعض وسائل الإعلام الإسبانية التي قرر متابعتها أمام القضاء. وأوضح حاتم عمر أن تلك الصورة تم التقاطها بأحد مستشفيات خان يونس جنوب قطاع غزة في عام 2006، بعيد هجوم صاروخي إسرائيلي على أحد المنازل بالقطاع أدى إلى مقتل عدد من الأطفال وجرح عدد آخر. وأشار المصور الفلسطيني، الذي يشتغل من قطاع غزة، أنه اكتشف "عملية التزوير والتلفيق" التي قامت بها وسائل الإعلام الإسبانية من خلال بعض المنابر الإعلامية العربية.