"إل جي" تطلق متجرا إلكترونيا في المغرب    هولندا.. توقيف 62 شخصا في أحداث الشغب الإسرائيلي بأمستردام    ظاهرة "السليت والعْصِير" أمام المدارس والكلام الساقط.. تترجم حال واقع التعليم بالمغرب! (فيديو)    بيع أول لوحة فنية من توقيع روبوت بأكثر من مليون دولار في مزاد    الشرطة الهولندية توقف 62 شخصاً بعد اشتباكات حادة في شوارع أمستردام    مؤسسة وسيط المملكة تعلن نجاح مبادرة التسوية بين طلبة الطب والصيدلة والإدارة    توقعات أحوال الطقس ليوم غد السبت    الأمانة العامة للحكومة تطلق ورش تحيين ومراجعة النصوص التشريعية والتنظيمية وتُعد دليلا للمساطر    محامو المغرب: "لا عودة عن الإضراب حتى تحقيق المطالب"    بورصة البيضاء تستهل التداول بأداء إيجابي    نقطة واحدة تشعل الصراع بين اتحاد يعقوب المنصور وشباب بن جرير    بقرار ملكي…الشيشانيان إسماعيل وإسلام نوردييف يحصلان على الجنسية المغربية    مصدر من داخل المنتخب يكشف الأسباب الحقيقية وراء استبعاد زياش    غياب زياش عن لائحة المنتخب الوطني تثير فضول الجمهور المغربي من جديد    "أيا" تطلق مصنع كبير لمعالجة 2000 طن من الفضة يوميا في زكوندر    بعد 11 شهرا من الاحتقان.. مؤسسة الوسيط تعلن نهاية أزمة طلبة كلية الطب والصيدلة    هزة أرضية خفيفة نواحي إقليم الحوز        كوشنر صهر ترامب يستبعد الانضمام لإدارته الجديدة    الهوية المغربية تناقَش بالشارقة .. روافدُ وصداماتٌ وحاجة إلى "التسامي بالجذور"    الجولة ال10 من البطولة الاحترافية تنطلق اليوم الجمعة بإجراء مبارتين    طواف الشمال يجوب أقاليم جهة طنجة بمشاركة نخبة من المتسابقين المغاربة والأجانب    مجلة إسبانية: 49 عاما من التقدم والتنمية في الصحراء المغربية    بحضور زياش.. غلطة سراي يلحق الهزيمة الأولى بتوتنهام والنصيري يزور شباك ألكمار    الجنسية المغربية للبطلان إسماعيل وإسلام نورديف    ارتفاع أسعار الذهب عقب خفض مجلس الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة    كيف ضاع الحلم يا شعوب المغرب الكبير!؟    تحليل اقتصادي: نقص الشفافية وتأخر القرارات وتعقيد الإجراءات البيروقراطية تُضعف التجارة في المغرب    متوسط عدد أفراد الأسرة المغربية ينخفض إلى 3,9 و7 مدن تضم 37.8% من السكان    رضوان الحسيني: المغرب بلد رائد في مجال مكافحة العنف ضد الأطفال    كيوسك الجمعة | تفاصيل مشروع قانون نقل مهام "كنوبس" إلى الضمان الاجتماعي        تقييد المبادلات التجارية بين البلدين.. الجزائر تنفي وفرنسا لا علم لها    طوفان الأقصى ومأزق العمل السياسي..        إدوارد سعيد: فلاسفة فرنسيون والصراع في الشرق الأوسط    المدير العام لوكالة التنمية الفرنسية في زيارة إلى العيون والداخلة لإطلاق استثمارات في الصحراء المغربية    حظر ذ بح إناث الماشية يثير الجدل بين مهنيي اللحوم الحمراء    خمسة جرحى من قوات اليونيفيل في غارة إسرائيلية على مدينة جنوب لبنان    المنصوري: وزراء الPPS سيروا قطاع الإسكان 9 سنوات ولم يشتغلوا والآن يعطون الدروس عن الصفيح    طلبة الطب يضعون حدا لإضرابهم بتوقيع اتفاق مع الحكومة إثر تصويت ثاني لصالح العودة للدراسة    "الخارجية" تعلن استراتيجية 2025 من أجل "دبلوماسية استباقية"... 7 محاور و5 إمكانات متاحة (تقرير)    إسبانيا تمنع رسو سفن محملة بأسلحة لإسرائيل في موانئها    الشبري نائبا لرئيس الجمع العام السنوي لإيكوموس في البرازيل    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    جرافات الهدم تطال مقابر أسرة محمد علي باشا في مصر القديمة    "المعجم التاريخي للغة العربية" .. مشروع حضاري يثمرُ 127 مجلّدا بالشارقة    طنجة .. مناظرة تناقش التدبير الحكماتي للممتلكات الجماعية كمدخل للتنمية    قد يستخدم في سرقة الأموال!.. تحذير مقلق يخص "شات جي بي تي"    الأمازيغية تبصم في مهرجان السينما والهجرة ب"إيقاعات تمازغا" و"بوقساس بوتفوناست"    1000 صيدلية تفتح أبوابها للكشف المبكر والمجاني عن مرض السكري    الرباط تستضيف أول ورشة إقليمية حول الرعاية التلطيفية للأطفال    وزارة الصحة المغربية تطلق الحملة الوطنية للتلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية    خبراء أمراض الدم المناعية يبرزون أعراض نقص الحديد    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالسيدا يعلن تعيين الفنانة "أوم" سفيرة وطنية للنوايا الحسنة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 15 - 01 - 2015

اهتمت الصحف العربية، الصادرة اليوم الخميس، على الخصوص، بالإرهاب والأزمة الأمنية والسياسية باليمن ولبنان وليبيا.
ففي اليمن، انصب اهتمام صحيفة (الثروة) على تطورات المشهد السياسي في البلاد، خاصة بعد الكشف، مؤخرا، عن مسودة الدستور الجديد لليمنº حيث كتبت، في مقال لها، أن "البلاد تتجه نحو طي الصفحات الأخيرة للفترة الانتقالية لتثب خارج النفق المظلم (...) إلى تأريخ انفراجي مبشرò بالخير (...) يكون عنوانه الأول قولة نعم للدستور الجديد بعد تنقيحه من الشذرات المختلف حولها وإبعاد النصوص التي لا تليق بأن تحتويها الدساتير الحضارية الراقية".
وأضافت الصحيفة أن الاختلاف وارد حول كل الأمور ما عدا "الدستور فلابد من الاتفاق على كامل محتوى نصوصه، (...) ونقاشنا لهذا الأمر لا بد أن يتسم بالعقلانية والموضوعية والفهم لما يعنيه مصطلح الدستور، وأن يتم دائما تقديم النص البديل لما يقترح خلافه أو يتطلب تعديله، مع تحري حسن الظن في إطلاق الأحكام النقدية أيا كانت".
وفي هذا الصدد، نشرت صحيفة (نيوز يمن) مضامين بيان صادر عن الأمانة العامة للحوار الوطني في اليمن،أكدت من خلاله أن "التسريبات حول مسودة الدستور المتداولة في وسائل الإعلام غير معتمدة وغير رسمية ولا علاقة للجنة صياغة الدستور أو الأمانة العامة بها"، داعية وسائل الإعلام المحلية إلى عدم التعاطي مع هذه التسريبات.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسودة الرسمية لهذا الدستور "سيتم عرضها على الهيئة الوطنية للرقابة على تنفيذ مخرجات الحوار، وطرحها أمام الشعب للنقاش الواسع في مرحلة المشاورات العامة".
وفي مقال لها تحت عنوان "جولة جديدة من الصراع في اليمن !!"، لاحظت صحيفة (الخبر) أن حالة العنف والفوضى التي تتصاعد في اليمن "تنبئ بشكل كبير عن مرحلة جديدة من مراحل الصراع ودخول البلاد كلها في دوامة من التناحر الداخلي، ستكون هذه المرة الحرب الطائفية أبراز تجلياتها، ويترشح حدوث مثل هذا السيناريو بقوة في ظل اختراقات عناصر (القاعدة) وقدرتها على خلط الأوراق في وجه الجميع، وكذا استمرار تقدم (جماعة الحوثي) على الأرض بعد أن صارت هذه الجماعة رقما صعبا في المعادلة السياسية اليمنية بل أصعب رقم فيها".
واعتبرت الصحيفة أن هذا السيناريو "غدا أكثر احتمالا في ضوء الانكفاء المجتمعي على الذات المحطمة والممزقة (...) وارتفاع موجات العنف والتفجيرات الإرهابية"، مبرزة أن اليمنيين أمام امتحان صعب "فإما أن يصطفوا للدفاع عن وجودهم وإما أن يغرقوا في الحروب والدماء والعنف وتتحول بلادهم إلى مرتع للإرهاب".
وفي قطر، كتبت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها بعنوان (ليبيا.. التطلع لمعالجة الأزمة بمشاركة الأطراف الفاعلة)، أن المراقبين يأملون أن يتمكن فرقاء الأزمة الليبية من تحقيق المصالح العليا لوطنهم، والتعبير عن تطلعات الشعب الليبي خلال المباحثات التي تجري بينهم في جنيف والتي افتتحت أمس تحت إشراف أممي.
وقالت إنه رغم تحفظ العديد من المراقبين على مسألة غياب بعض القوى الليبية المؤثرة عن جولة محادثات جنيف الأممية "إلا أننا نأمل أن يتم تدارك الأمر والاستجابة للمتطلبات الواقعية على المستوى السياسي في هذه المفاوضات، ليتسنى إشراك جميع الأطراف بعدالة ودون إقصاء لأي طرف"، داعية القوى الليبية المؤثرة أن ترتقي إلى مستوى المسؤولية بالقدر الذي يحقق تطلعات الشعب الليبي وينهي مظاهر عدم الاستقرار والتوترات الأمنية.
أما صحيفة (الشرق) فتحدثت، في افتتاحية بعنوان (قطر.. ومعاناة اللاجئين السوريين)، عن أوضاع اللاجئين السوريين التي ما تزال، وعلى مدى أربع سنوات، كارثية "دون أن يتحرك الضمير العالمي لإغاثة المنكوبين وردع بشار وعصابته عن القتل اليومي للأبرياء".
وقالت إن اللاجئين السوريين يحتاجون إلى إغاثة فورية، بما يحفظ إنسانيتهم وحياتهم، بعيدا عن التلاسن بين الدول العربية في الشرق والغرب، وهي "مسؤولية كل عربي ومسلم في الآن معا"، خصوصا مع هذا الشتاء القارس وتوالي سقوط ضحايا من الأطفال الأبرياء بسببه.
وذكرت بالمساعدة التي تقدمها قطر، دولة وهيئات خيرية، في هذا الشأن انطلاقا من مسؤوليتها "تجاه أشقائها السوريين" في تركيا ولبنان، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية الدولية ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك سريعا والبعد عن ازدواجية المعايير التي يعاملون بها الشعوب والقضايا العربية، مع التشديد على أن المساعدات "حتى الآن لم تغط سوى نصف الاحتياجات العاجلة لهؤلاء اللاجئين".
وفي الإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد) عن استدعاء وزارة الخارجية لسفير الجمهورية اللبنانية لدى دولة الإمارات لتسليمه مذكرة احتجاج رسمية إثر التصريحات العدائية التي أدلى بها حسن نصر الله، الأمين العام لÜحزب الله تجاه مملكة البحرين.
ونقلت الصحيفة عن طارق الهيدان، مساعد وزير الخارجية لشؤون المنظمات الدولية، قوله إن دولة الإمارات العربية المتحدة تدين بشدة "هذه التصريحات العدائية والتحريضية البغيضة والمرفوضة التي تعد تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين الشقيقة، وتحرض على العنف والإرهاب وترمي إلى زعزعة الأمن والاستقرار".
وأضاف أن "دولة الإمارات تحمل الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن هذه التصريحات، وتطالبها باستصدار بيان واضح يندد، ويشجب مثل هذه التصريحات العدائية".
ومن جانبها، أدانت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، نشر صور مسيئة للرسول الكريم، مشيرة إلى أن التوجه القائم الآن بعد حادثة (شارلي إيبدو) وتبعاتها، هو مواجهة التطرف بمزيد من التعصب، مشددة على أن الأمر يتعلق ب"عمل مدان ومشين، ولا يقبله العقلاء ولا المثقفون، فلا علاقة له، لا بحرية التعبير ولا بحرية الصحافة، بل إنه سيزيد من الرغبة في الانتقام والكراهية".
ودعت الصحيفة إلى الوقوف ضد التعصب والتطرف، سواء "كان تطرفا فكريا يبث سمومه في الشباب الذين أصبح البعض منهم فريسة سهلة للاستغلال، أو محاولة زعزعة أمن العالم بزرع الفتن".
وحثت (البيان) على المساهمة في تفويت الفرصة على الإرهابيين، وعدم إعطائهم أي ذريعة لأفعالهم الإجرامية، مؤكدة أن الوقت قد حان للدعوة لحوار فكري مفتوح بين العالمين الغربي والإسلامي، يتم التركيز فيه على القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها التوحد حول محاربة الإرهاب، الذي لا يعرف دينا ولا وطنا.
أما صحيفة (الوطن) فنوهت، في افتتاحيتها، بموقف الحكومة الفرنسية "الراقي والمتحضر" في أعقاب حادثة (شارلي إيبدو) حيث حرصت على تأكيد موقفها الذي يميز بين الإسلام كدين تكن له كل الاحترام والتقدير، وبين الجماعات التي تعمد إلى تشويه الدين بأعمالها الإرهابية.
واعتبرت أن هذه المواقف المتحضرة من فرنسا، ينبغي أن تقابلها مواقف نبيلة ومتفهمة من الجانب العربي والإسلامي، فلا "يستجيب إلى الاستفزازات مهما كانت قاسية أو متجاوزة حدود اللياقة"، وذلك في إشارة إلى إعادة المجلة الفرنسية نشر صور مسيئة للرسول الكريم.
أما صحيفة (الخليج) فانتقدت، في افتتاحيتها، إصرار الإعلام الغربي ومعه بعض الإعلام العربي، إضافة إلى مسؤولين غربيين وبعض العرب، على إطلاق اسم (الدولة الإسلامية في العراق والشام) على تنظيم (داعش).
واعتبرت أن ذلك يتم لغاية "مشبوهة ومستفزة، وفيها إنكار للصفة الإرهابية لهذا التنظيم، وإعطائه تسمية إسلامية والإسلام منه براء"، كما أنه قد يتم عن سابق قصد لقناعة هؤلاء بمثل هذا الشعار وأصحابه وإعطائه الصفة التي يعتقدون بها، و"هم في ذلك مثل هذا التنظيم من حيث منحاه الإرهابي التفكيري، لأن من يصر على إطلاق الصفة الإسلامية على (داعش) فهو مشتبه ونواياه مفضوحة".
وفي لبنان، وتحت عنوان "بيروت لدمشق ..لا فيزا والإجراءات مستمرة"، كتبت (الأخبار) أن وزارة الخارجية اللبنانية شددت، في بلاغ عممته، على أن "الإجراءات الجديدة لدخول الرعايا السوريين لا تتطلب الحصول على تأشيرة من أي نوع"، مسجلة أن "تأكيد وزارة الخارجية، وزيارة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لدمشق أمس، بدا كأولى إشارات (الحلحلة) في مسألة الإجراءات الجديدة التي بدأ الأمن العام تطبيقها لتنظيم دخول السوريين إلى لبنان مطلع الشهر الجاري".
وأشارت إلى أن بلاغ الخارجية سبقه اتصال من وزير الخارجية، جبران باسيل، بالسفير السوري بلبنان، علي عبد الكريم علي، مضيفة، نقلا عن مصادرها، أنه يجري العمل على صيغة لم تتضح حتى الساعة، لا تتطلب من السوريين الحصول على تأشيرة لدخول لبنان، بل تترك هامش التحرك للأمن العام بما يراعي القوانين ويحد من دخول النازحين، وفي نفس الوقت لا يؤثر على دخول الرعايا السوريين من غير النازحين.
أما (الشرق) فنقلت عن مصدر دبلوماسي عربي في بيروت قوله إن "الدول الإقليمية والدولية المعنية مباشرة بالملف الداخلي اللبناني مرتاحة للأجواء التي تخيم على اللقاءات والحوارات بين اللبنانيين، ولو أن الخطوات العملية العملانية لا تبدو سريعة التطبيق والتنفيذ"، مضيفة أن الدبلوماسي العربي يتوقع أن "تحمل الأيام المقبلة في طياتها بعض الايجابيات وقد تترجم على الأرض، ولو أخذت بعض الوقت، خصوصا أن اجتماعات خارجية ودولية قد تعقد خلال الأسبوع المقبل ومن شانها أن تؤثر بشكل مباشر وفعلي على تقدم الحوار الداخلي والتفاهمات الكبيرة".
ومن جانبها، كتبت (السفير) تقول بأنه و"بعد 72 ساعة على التفجير الانتحاري المزدوج الذي استهدف طرابلس، وبعد 48 ساعة على تفكيك (إمارة) سجن رومية، نجا الشمال من هجوم إرهابي جديد، كان يستهدف على الأرجح الجيش اللبناني، ما يعزز صحة المعلومات حول وجود نية لدى خلايا (جبهة النصرة) لاستهداف الجيش، ما استدعى رفع مستوى الاستنفار والجهوزية لدى الوحدات العسكرية".
وسجلت أن عودة العمليات الإرهابية "تؤشر إلى أن المجموعات المتطرفة التي تم في أكتوبر الماضي تفكيك بنيتها التنظيمية والعسكرية بعد المعركة التي خاضها الجيش ضدها في أسواق طرابلس الداخلية والتبانة، عادت لتنشط، سواء مباشرة أو بالواسطة، عبر بعض الخلايا النائمة".
وفي سياق آخر، اعتبرت (البناء) أن "كل المؤشرات التي رشحت من اجتماعات وزيري الخارجية الأمريكي، جون كيري والإيراني محمد جواد ظريف تقول إن الأمور تسير نحو تتويج الحوار بتفاهم واسع وشامل".
وأشارت، نقلا عن مصدر روسي مطلع، إلى أن "ثلاثية جنيف التفاوضية مع إيران الممتدة بين السادس عشر والتاسع عشر من الشهر الجاري، والتي تبدأ غدا وتستمر حتى الاثنين المقبل، تشكل علامة فارقة في جلسات التفاوض لأنها تأتي على خلفية تفاهم سياسي إيراني أمريكي على رسم إطار للملف النووي في قلب الرؤية الأشمل لتبريد النقاط الساخنة، التي باتت عبئا يحول دون تحقيق أعلى نسبة حشد للقدرات في حرب على الإرهاب يخوضها العالم كله وتشكل سببا كافيا لتدوير زوايا الخلاف".
وفي الأردن، كتبت صحيفة (العرب اليوم)، في افتتاحيتها، أن الأردنيين شاركوا في "تمرين وطني بالذخيرة الحية، وشعروا خلاله بحجم القدرات الدفينة في أعماق كل واحد منهم (...)"، موضحة أن هذا "ما لمسناه ووجدناه في تعامل الدولة الأردنية أثناء أزمة العاصفة الثلجية التي عشناها في الأيام الماضية، بحيث تجاوزنا عثرات وقعت سابقا".
وأكدت أن هذا النمط من التفكير والتخطيط الايجابي ليس غريبا على الدولة الأردنية والأردنيين، "إنما الغريب هو ألا تكون بهذه المواصفات"، معربة عن "الإعجاب والتقدير لمؤسسات الدولة الأردنية كلها من دون استثناء ابتداء من قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني وأمانة (بلدية) عمان والبلديات، وإلى رئيس الوزراء والوزارات والوزراء ولكل من ساهم بهذا الجهد الكبير".
أما (الغد) فرأت، في مقال بعنوان "أزمة النخب.. من صنعها"، أن المؤسسات الأردنية "تتشابه اليوم، إذ ترى المسؤول، أيا كان موقعه، يؤكد أن تحصيل الغالبية العظمى من العاملين في وزارته أو مؤسسته، أقل من الجامعي أو التوجيهي (الباكالوريا). وهو ما يضر، بداهة، بالإنتاجية والأداء، ويقتل الفرص لصناعة مستقبل أرقى" للمؤسسات وأطرها، معتبرة أنها "حالة عامة".
وأضافت رئيسة تحرير الصحيفة، في هذا المقال، أن "تضخم القطاع العام ومؤسساته يضعف من فرص إحداث فرق، لدرجة تفوق كل المعايير الدولية، الأمر الذي انعكس على رشاقته، وقدرته على التطور وزيادة الإنتاجية"، قبل أن تخلص إلى أن "معايير الاختيار على اختلافها، والواسطة والمحسوبية والتوريث، لعبت دورا جليا في صناعة أزمة النخب، التي لا يدري أحد متى تزول".
وفي مقال بعنوان "صحيفة شارلي إيبدو .. تطرف بنكهة الحبر"، قالت صحيفة (الرأي) إنه يفترض بعد مسيرة باريس ضد الإرهاب "أن يتكاتف العالم من أجل القضاء على الإرهاب في كل بقاع الدنيا وليس في منطقة الشرق العربي فقط"، أما أن ترد الصحيفة الفرنسية، تقول (الرأي)، على ما تعرضت له بالإساءة مجددا إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فهذا "لا يقل إرهابا عن ذلك الإعلام الذي تمتلكه التنظيمات الإرهابية المتشددة والتي اتفق المسلمون قبل العالم كله، على انه لا دين لها". وأكدت أن الإساءة إلى رمز ديني يتبعه أكثر من مليار ونصف المليار من البشر، "بسبب عمل إجرامي نفذه عدد لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة لأهداف ظاهرها الانتقام وباطنها لم تنضج نتائجها بعد، عمل لا علاقة له بالديمقراطية، وإنما هو إساءة مباشرة للدين الإسلامي وانتهاك صريح لكل المواثيق الدولية".
وتحت عنوان "انتهازية نتنياهو وإرهابه"، كتبت (الدستور) أن سبب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "على التصرف بانتهازية واضحة"، من خلال المشاركة في مسيرة باريس ضد الإرهاب، يتمثل في ما جاء في إحصاء مكتب الإحصاء الإسرائيلي لعام 2014 بشأن ارتفاع نسبة الهجرة اليهودية المعاكسة، أي الهاربين من إسرائيل، إذ بلغ عددهم 5,2 ملايين شخص، برا أو بحرا، مقارنة مع 4,8 ملايين شخص عام 2013.
وأضافت أن العالم وضمنه العرب والمسلمون "نددوا بإسقاط 12 من الصحافيين، وأظهروا ذلك بالمشاركة في المسيرة، أو بمواصلة الكتابات لتوعية الرأي العام بأهمية التفريق بين مثل هذه الأعمال الدموية المرفوضة والإسلام كدين سماوي يحض على التسامح (...)"، لكن نتنياهو، "كما يبدو، وهو يقوم بعملية التحريض ضد العرب والمسلمين، مستمر، وبخطة مبرمجة، عله يفوز بالانتخابات لإتمام خططه العنصرية".
وفي مصر، عادت صحيفة (الأهرام) للحديث، في افتتاحيتها، عن موضوع الاعتداء على صحيفة " شارلى إبدو" الفرنسية، مؤكدة أن هذا الهجوم يجب أن يكون "درسا مهما يستخلص منه الجميع عبرا وعظات لبناء أسس وقواعد للتسامح بين البشر أيا كانت دياناتهم أو ألوانهم أو أعراقهم"، مشيرة إلى أنه "يتعين أن يدرك المؤمنون بحرية الرأي والعقيدة في الغرب، أن لكل مجتمع خصوصية، وأن لكل ديانة أو ثقافة خصوصية، وأنه يتعين مراعاة ذلك عند التعبير عن الآراء، سواء بالكلمة أو بالرسم، لأن ما يستفز المجتمع الهندي أو الياباني على سبيل المثال، ربما لا يمثل نفس الشيء عند المجتمعات الأوروبية أو العربية أو أصحاب الديانات الأخرى، ومن هنا يتعين أن يدرك هؤلاء، أن للإسلام خصوصية يجب عليهم مراعاتها عند التعامل مع الرموز الإسلامية، لأنها تمثل مقدسات لدى المسلمين"
وأضافت أنه إذا كان القائمون على مجلة (شارلى إبدو) يؤمنون بحرية نقد كل ما هو مقدس في أي ديانة أو ثقافة، فإنهم "لابد أن يدركوا أن المجتمعات الإسلامية لن تقبل أن تتم السخرية من الله أو رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو زوجاته، أو أصحابه، وأن يبحثوا لقرائهم عن مادة أخرى مسلية" .
وعلى صعيد آخر، تناولت صحيفة (الجمهورية)، في عمود بعنوان "آخر الأسبوع "، موضوع الانتخابات البرلمانية المرتقب تنظيمها في مصر خلال شهر مارس القادم، معتبرة أن "قضية الانتخابات البرلمانية القادمة ليست قضية الأحزاب ولا المرشحين وإنما هي قضية الناخبين". وأكدت أن التعويل على الأحزاب السياسية في تحقيق الهدف من الانتخابات البرلمانية القادمة " لن يحقق الكثير بسبب صورتها السلبية في الشارع وضعف قدراتها وقواعدها" .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.