وصف فرع اشتوكة آيت باها للجمعية المغربية لحقوق الإنسان الوضع الحقوقي بالاقليم ب"المتردي"، خاصة في ظل ظرفية اتّسمت ب"تصاعد التضييق على الحريات العامة خاصة حرية التعبير والتجمع ومصادرة الحق في الاحتجاج السلمي والهجوم المستمر على الحقوق الشغلية". هذا واستنكر الفرع الحقوقي المنع الذي طاله من الاستفادة من إحدى قاعات المركب الثقافي "لرايس سعيد اشتوك" ببيوكرى لتنظيم ندوة في موضوع "الحقوق الثقافية واللغوية الامازيغية"، والتي كان من المزمع تنظيمها يوم 17 يناير 2015 بمناسبة السنة الامازيغية الجديدة . من جهة أخرى، استهجن نص البيان الذي تتوفر عليه هسبريس "التضييق" الذي يتعرض له العمال والعاملات الموقوفون عن العمل بشركة "صوبرفيل" الفلاحية والمعتصمين أمام مقر الشركة، في إشارة إلى تعرض معتَصَمهم لهجوم وُصف ب"الهستيري" من طرف قائد قيادة "الصفاء" وأعوان السلطة وأفراد من القوات المساعدة. وأشار البيان إلى استمرار محنة أزيد من 200 عاملة وعامل من شركة "صوبروفيل" الفلاحية تم تشريدهم منذ أزيد من 8 أشهر دون توصلهم بأي تعويض طيلة هذه المدة. كما لم يُغفل البيان ما تعرض له اعتصام أحد العمال أمام شركة "سونكروبس" منذ ما يزيد عن أسبوع بعد فصله عن العمل لأسباب نقابية، فضلا عن فصل العديد من أعوان شركة التدبير المفوض "تاركيت"، خاصة بقطاع التعليم، دون احترام للمقتضيات القانونية و دون توصل بعضهم حتى بأجرته لمدة أربعة أشهر قبل توقيفه (نموذج عاملة النظافة بمدرسة الرعاية). واختتم المكتب بيانه باستنكار "استمرار تردي وضعية المرافق الصحية بالإقليم، ومنها المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى، مُطالبا بفتح تحقيق نزيه من طرف مندوبية الصحة في حادثة ولادة سيدة أمام دار الولادة بخميس آيت عميرة دون أن تتلقى أية مساعدة وكذا الإهمال الذي تعرضت له سيدة أخرى أمام المستشفى الإقليمي، حيث رفض استقبالها وهي في حالة مخاض؛ حسب ما ورد في بيان الجمعية الحقوقية باشتوكة آيت باها.