نُظم أمس الأحد، في مبنى بلدية ليفري-غارغن شمال شرق باريس، حفل تأبين للشرطي الفرنسي المسلم من أصل جزائري "أحمد مرابط"، الذي قتل في الهجوم على مجلة "شاري إيبدو" الفرنسية الساخرة، في باريس في السابع من الشهر الجاري. وشارك في التأبين، بالإضافة لعائلة مرابط، مئات الأشخاص الذين رفعوا لافتات مكتوب عليها "JeSuis Ahmed" (أنا أحمد). وانضم مرابط، 42 عاما، إلى الشرطة منذ ثماني سنوات، وكان يعمل في مركز الشرطة في المنطقة 11 في باريس، وقُتل عندما أطلق عليه مهاجمو "شارلي إيبدو" النار من مسافة قريبة، بعد إصابته أمام مبنى المجلة. ونظمت عائلة مرابط مؤتمرا صحفيا، السبت الماضي، دعا خلاله أحد أشقائه إلى عدم الخلط بين المسلمين والمتطرفين، قائلا إن "الجنون لا دين له"، كما دعا إلى التوقف عن مهاجمة المساجد والمعابد اليهودية لأن "من يذهبون (ضحية تلك الهجمات) لا يعودون".