عززت القوات الأمنية الإسبانية بمدينة مليلية من تواجد عناصرها بالنقاط الحدودية الفاصلة بين الثغر ومناطق تابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليمالناظور، وذلك بمناسبة احتفالات رأس السنة. وقد ضاعفت مندوبية الحكومة المحلية من التواجد الأمني خصوصا بمعبر باب مليلية ببني أنصار و الحي الصيني"باريو تشينو"، مع الرفع من درجة التدقيق في هوية الوالجين للمدينة. وتقوم السلطات الأمنية كل نهاية سنة من رفع درجة التأهب خوفا من هجمات إرهابية أو اقتحامات فجائية للمهاجرين المنحدرين من دول جنوب الصحراء الكبرى المتخذين من أحراش الغطاء الغابوي لجبل كوركو مستقرا لهم.