تمكنت العناصر العسكرية الإسبانية المرابطة بجزر "تشافَارِينَاس"، المشتهرة بتسمية "الجزر الجعفرية" والكائنة قبالة سواحل رأس الماء بإقليم الناظور، من توقيف 18 مغربي على متن زورق خشبي كانوا في طريقهم للهجرة بحرا صوب الجارة الإيبيرية انطلاقا من السواحل المغربية. وقد تم توقيف المرشحين للهجرة، بينهم قاصر، وأخضع الجميع لكشف طبي أكد أنهم في صحة جيدة، في حين طال أحدهم لاختبار من اجل تحديد سنه الحقيقي، وذلك بعد النقل صوب مدينة مليلية الرازحة تحت السيادة الإسبانية. ويرتقب أن يتم تسليم جميع الموقوفين للسلطات المغربية تنفيذا لاتفاقيات قائمة بين الرباط ومدريد، وذلك بعد إنهاء التحقيقات المفعلة والتي تروم تحديد هوية الواقفين وراء العملية.