ولي العهد الأمير مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني    وفاة شخصين وأضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة    جامعة عبد الملك السعدي تبرم اتفاقية تعاون مع جامعة جيانغشي للعلوم والتكنولوجيا    سفير ألمانيا في الرباط يبسُط أمام طلبة مغاربة فرصا واعدة للاندماج المهني    بوريطة: المقاربات الملكية وراء مبادرات رائدة في مجال تعزيز حقوق الإنسان    ولي العهد الأمير الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء الذي يقوم بزيارة قصيرة للمغرب    تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية    متابعة موظفين وسماسرة ومسيري شركات في حالة سراح في قضية التلاعب في تعشير السيارات    هل يؤثر قرار اعتقال نتنياهو في مسار المفاوضات؟    عشر سنوات سجنا وغرامة 20 مليون سنتيما... عقوبات قصوى ضد كل من مس بتراث المغرب    رسميا: الشروع في اعتماد 'بطاقة الملاعب'        أبناء "ملايرية" مشهورين يتورطون في اغتصاب مواطنة فرنسية واختطاف صديقها في الدار البيضاء    الصحراء: الممكن من المستحيل في فتح قنصلية الصين..    المغرب التطواني يقاطع الإجتماعات التنظيمية مستنكرا حرمانه من مساندة جماهيره        أول دبلوم في طب القلب الرياضي بالمغرب.. خطوة استراتيجية لكرة القدم والرياضات ذات الأداء العالي    مجلس الحكومة يصادق على مشروع مرسوم بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على الأبقار والأغنام الأليفة    الحزب الحاكم في البرازيل يؤكد أن المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي ومصالح السكان    تعيينات بمناصب عليا بمجلس الحكومة    "بتكوين" تقترب من 100 ألف دولار مواصلة قفزاتها بعد فوز ترامب    الرباط : ندوة حول « المرأة المغربية الصحراوية» و» الكتابة النسائية بالمغرب»    بعد غياب طويل.. سعاد صابر تعلن اعتزالها احترامًا لكرامتها ومسيرتها الفنية    المنتدى الوطني للتراث الحساني ينظم الدورة الثالثة لمهرجان خيمة الثقافة الحسانية بالرباط    استطلاع: 39% من الأطفال في المغرب يواجهون صعوبة التمدرس بالقرى    تناول الوجبات الثقيلة بعد الساعة الخامسة مساء له تأثيرات سلبية على الصحة (دراسة)    بإذن من الملك محمد السادس.. المجلس العلمي الأعلى يعقد دورته العادية ال 34    المغربيات حاضرات بقوة في جوائز الكاف 2024    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الجمعة    الاستئناف يرفع عقوبة رئيس ورزازات    المركز السينمائي المغربي يقصي الناظور مجدداً .. الفشل يلاحق ممثلي الإقليم    مؤشر الحوافز.. المغرب يواصل جذب الإنتاجات السينمائية العالمية بفضل نظام استرداد 30% من النفقات    طنجة.. توقيف شخصين بحوزتهما 116 كيلوغرام من مخدر الشيرا    ميركل: ترامب يميل للقادة السلطويين    لأول مرة.. روسيا تطلق صاروخا باليستيا عابر للقارات على أوكرانيا    زكية الدريوش: قطاع الصيد البحري يحقق نموًا قياسيًا ويواجه تحديات مناخية تتطلب تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص    ارتفاع أسعار الذهب مع تصاعد الطلب على أصول الملاذ الآمن    وزارة الإقتصاد والمالية…زيادة في مداخيل الضريبة        رودري: ميسي هو الأفضل في التاريخ    ارتفاع أسعار النفط وسط قلق بشأن الإمدادات جراء التوترات الجيوسياسية    أنفوغرافيك | يتحسن ببطئ.. تموقع المغرب وفق مؤشرات الحوكمة الإفريقية 2024    بعد تأهلهم ل"الكان" على حساب الجزائر.. مدرب الشبان يشيد بالمستوى الجيد للاعبين    8.5 ملايين من المغاربة لا يستفيدون من التأمين الإجباري الأساسي عن المرض    مدرب ريال سوسيداد يقرر إراحة أكرد    انطلاق الدورة الثانية للمعرض الدولي "رحلات تصويرية" بالدار البيضاء    الشرطة الإسبانية تفكك عصابة خطيرة تجند القاصرين لتنفيذ عمليات اغتيال مأجورة    من شنغهاي إلى الدار البيضاء.. إنجاز طبي مغربي تاريخي    تشكل مادة "الأكريلاميد" يهدد الناس بالأمراض السرطانية    شي جين بينغ ولولا دا سيلفا يعلنان تعزيز العلاقات بين الصين والبرازيل    جائزة "صُنع في قطر" تشعل تنافس 5 أفلام بمهرجان "أجيال السينمائي"    تفاصيل قضية تلوث معلبات التونة بالزئبق..    دراسة: المواظبة على استهلاك الفستق تحافظ على البصر    اليونسكو: المغرب يتصدر العالم في حفظ القرآن الكريم    بوغطاط المغربي | تصريحات خطيرة لحميد المهداوي تضعه في صدام مباشر مع الشعب المغربي والملك والدين.. في إساءة وتطاول غير مسبوقين !!!    في تنظيم العلاقة بين الأغنياء والفقراء    غياب علماء الدين عن النقاش العمومي.. سكنفل: علماء الأمة ليسوا مثيرين للفتنة ولا ساكتين عن الحق    سطات تفقد العلامة أحمد كثير أحد مراجعها في العلوم القانونية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 20 - 12 - 2014

ركزت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت اهتمامها على موضوع طرح قضية إنهاء الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين أمام مجلس الأمن وسط ترقب للفيتو الأمريكي، وكذا وتطورات السياسة الخارجية المصرية التي تسعى للانفتاح شرقا في اتجاه الصين في تزامن مع بروز مؤشرات على تحسن العلاقات مع أمريكا. كما تطرقت الصحف العربية، لتداعيات قضية استيراد الغاز الاسرائيلي والتي وصلت شظاياها إلى البرلمان في الأردن، واستمرار مسلسل العنف والتفجيرات في ظل احتقان سياسي وانفلات أمني غير مسبوق باليمن، وزيارة أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لتركيا ، وكذا الأجواء التي تسبق تشكيل الحكومة الجديدة في البحرين في أعقاب انتخابات ناجحة تميزت بنسب مشاركة فاقت التوقعات.
وفي مصر، خصصت صحيفة ( الأهرام) افتتاحيتها للحديث عن العلاقات المصرية الأمريكية إذ كتبت أن "هذه العلاقات تشهد بوادر تقارب ملحوظ في الآونة الأخيرة وفق أسس جديدة تنطلق من حرص القيادة المنتخبة على السيادة الوطنية ورفض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية، فضلا عن إعلاء قيم الاحترام المتبادل والندية".
وقالت إن " القاهرة تنشد علاقات خارجية تتسم بالانفتاح على الجميع والتوازن مع المجتمع الدولي ويجمعهما مع الإدارة الأمريكية مصالح مشتركة، غير أن البعض لا يزال يتحرك وفق عقدة الهيمنة في علاقات القوى الدولية مع القوى الإقليمية دون أن يستوعب بعد أن شعبا ثار مرتين لن يقبل إلا بكامل سيادته الوطنية".
وتحت عنوان " زيارة السيسى للصين..وسياسة التوجه شرقا" قالت الصحيفة إن" زيارة الرئيس السيسى للصين تعكس أهمية تنمية العلاقات المصرية الصينية بحيث أصبحت الدائرة الآسيوية تشغل حاليا أهم مواقع الصدارة في السياسة الخارجية المصرية، وأضحت من بين أهم شواغل المحللين السياسيين".
وأضافت أن "هذه العلاقات تعكس في مجملها حرص مصر حاليا على تحقيق نوع من التوازن الفاعل بين دوائر سياستها الخارجية في إطار ما بات يعرف بسياسة التوجه شرقا وذلك في محاولة لتجاوز محاذير الاستناد إلى محور واحد ممثل في الغرب بما يمكن أن يشكل عائقا للتنمية المنشودة في هذه المرحلة الفارقة".
وأبرزت أن " هذه الزيارة المرتقبة تأتي في فترة حرجة تتكاثف من خلالها الجهود لدعم الاقتصاد المصري وجذب الاستثمارات، كما تأتي أهمية استجلاء السياسة الخارجية المصرية تجاه الصين بالأساس التي أصبحت تعد بين مصاف الدول الكبرى في عالمنا المعاصر ليس فقط نتيجة قدراتها العسكرية الهائلة التي جعلتها تشغل المكانة الثالثة من حيث القدرة النووية وإنما لشغلها نفس المكانة من حيث مستوى حجم الناتج القومي الإجمالي ناهيك عن القوة الديموغرافية التي تتمتع بها نظرا لعدد سكانها الذي بلغ مليارا 400 ومليون نسمة".
ومن جهتها قالت صحيفة ( الجمهورية ) في مقال بعنوان "مسؤولية وتضحية لا مكاسب وغنائم" ، إن "الأحزاب والقوى السياسية والشبابية بمصر تواجه اختيارا صعبا في الانتخابات البرلمانية التي يبدأ عدها التنازلي بإصدار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قانون تقسيم الدوائر الانتخابية".
وأكدت أن " ما يهم الناخب المصري ليس شكل الائتلافات والجبهات وإنما جدارة واستحقاق ما تقدمه هذه الأحزاب والقوى السياسية من مرشحين قادرين على تحمل المسؤولية ومدركين لخطورة المرحلة القادمة ومشقة العمل المطلوب لإعادة بناء مصر وتلبية مطالب الشعب التي عبر عنها في ثورتي 25 و30 يونيو وهي مسؤولية تستدعي من النواب القادمين التضحيات وإنكار الذات" .
وبالإمارات، كتبت صحيفة (الاتحاد)، عن تشييع الإمارات صباح أمس جثماني الطيارين اللذين لقيا مصرعهما خلال المناورات العسكرية بين القوات المسلحة الإماراتية والمصرية، مشيرة إلى أن مراسم التشييع شهدت حضور آلاف الأشخاص من سائر أنحاء الدولة.
وفي موضوع آخر، نقلت الصحيفة عن عباس نقي الأمين العام لمنظمة الدول العربية المصدرة للبترول (أوابك)، قوله إن دولة الإمارات تحقق طفرات اقتصادية مهمة نتيجة سياسات اقتصادية سليمة، إضافة إلى ما تتمتع به الدولة من أمن واستقرار اقتصادي واجتماعي وبنية تحتية متطورة ذات كفاءة عالية.
وتوقع، قبيل انعقاد اجتماع المكتب التنفيذي لمنظمة (أوابك) بأبوظبي غدا، استمرار الأداء الإيجابي للاقتصاد الإماراتي في السنوات المقبلة، محققا معدلات نمو جيدة ليحافظ على موقعه كثاني أكبر اقتصاد عربي.
ومن جهتها، خصصت صحيفة (البيان) في افتتاحيتها، لموضوع "فلسطين الدولة مجددا" ، مشيرة إلى أن الحياة عادت إلى ملف إعلان فلسطين دولة مع تقديم الفلسطينيين مشروع قرار باسم المجموعة العربية إلى مجلس الأمن لاعتماده من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
وأبرزت الصحيفة أن الفلسطينيين يتسلحون "بنفس جديد يسود الغرب حيث إن تحركا كبيرا تشهده الدول الأوروبية في الآونة الأخيرة في اتجاه الاعتراف بدولة فلسطينية على حدود 1967".
وأوضحت أن المشكلة تبقى كما كل مرة في "الفيتو الأمريكي الذي يرفع على الدوام في وجه مشاريع القرارات الهادفة إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي أو التنديد به أو محاسبة حكام تل أبيب على جرائمهم وما أكثرها".
أما صحيفة (الخليج)، فاعتبرت في افتتاحيتها أن القطيعة التي استمرت لأكثر من نصف قرن بين الولايات المتحدة وكوبا انتهت الأربعاء الماضي إثر صفقة مبادلة سجناء في كل من البلدين مستهلة مرحلة جديدة بين "العدوين اللدودين" الجارين حيث ظلت كوبا خلال نصف قرن تحت مطرقة حصار اقتصادي وحرب إعلامية وسياسية واستخبارية لم يسبق لها مثيل في العلاقات الدولية خصوصا بين بلدين جارين.
وقالت إن الخطوة الأمريكية المفاجئة هي في الواقع تصحيح لمسار شائك كانت سياسة العصا وحدها تحدد سلوك الولايات المتحدة ضد كل دولة تخرج عن سلطتها، مضيفة أن سياسة أمريكا إزاء كوبا كانت فاشلة وتعبر عن شعور مزيف بالعظمة يفتقد إلى الفطنة والحكمة وحس المسؤولية الدولية.
ومن جهتها، خصصت صحيفة (الوطن) افتتاحيتها للحديث عن الانتخابات الرئاسية التونسية التي " يتنافس فيها رجلان وخطابان وتوجهان".
وأبرزت أن التونسيين عرفوا " المتنافسين حق المعرفة من خلال عملهما في الحقل السياسي عقود طويلة، وعليه يستطيعون الحكم عليهما في هذه الانتخابات الدقيقة والمثيرة ، خاصة وان التيارين المتنافسين يحملان خطابين متناقضين في الفكر والرؤية والمشروع".
وفي قطر، خصصت الصحف افتتاحياتها لزيارة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد لتركيا ومباحثاته مع المسؤولين الاتراك مبرزة أهمية الاتفاق الذي وقعه الشيخ تميم مع الرئيس التركي رجب اردوغان لإنشاء لجنة استراتيجية عليا بين البلدين.
وكتبت صحيفة (الراية) أن زيارة الشيخ تميم لتركيا تكتسي أهميتها من أهمية هذه الاتفاقية الإستراتيجية والتي حولت العلاقات القطرية التركية من علاقات تبادل ثنائي إلى شراكة إستراتيجية حقيقية في جميع المجالات.
وأكدت أن العلاقات القطرية التركية أصبحت، بتوقيع اتفاق إنشاء هذه اللجنة ، تمثل نموذجا يحتذى في الشراكات الإستراتيجية في المنطقة باعتبار أن الشراكة القطرية التركية تقوم على ركيزة أساسية للتعاون المشترك والحرص المتبادل على فتح قنوات تعاون جديدة في مختلف المجالات خاصة السياسية والاقتصادية.
وقالت إن توقيع قيادتي البلدين على إنشاء هذه اللجنة جاء تأكيدا للرغبة الكبيرة المشتركة لتحقيق تكامل اقتصادي خاصة أن البلدين يتمتعان بقدرات وثروات مهمة من شأنها تحقيق هذا الهدف.
أما صحيفة (الوطن) فكتبت أن زيارة أمير قطر لتركيا جاءت لتضيف "لبنات قوية إلى واقع العلاقات الشامخة " بين البلدين، والتي ترسخت بشكل مستمر من خلال مشاريع عملية وملموسة، يجني ثمارها الشعبان.
وقالت إن العلاقات بين الدوحة وأنقرة ظلت تمثل نموذجا طيبا للعلاقات الراسخة التي تشتمل على مقومات مهمة تحقق المصالح المشتركة للبلدين عبر تعزيز التعاون والشراكة الاقتصادية، وفقا لخطط مدروسة في كافة المجالات.
ومن جهتها كتبت صحيفة (الشرق) أن زيارة الشيخ تميم لتركيا جاءت لترسم تاريخا جديدا لعلاقات قطر الخارجية، بعقد اتفاقيات مع الجمهورية التركية، مجسدا رؤية ثاقبة لمستقبل قطر المشرق، مشيرة إلى أن قطر وتركيا هما "قطبا العالم العربي والإسلامي، وقطبا الريادة الاقتصادية".
وأضافت أن قطر وتركيا جسدتا سياسة إقليمية ودولية مستقلة في ظل صراع القوى الذي تعيشه منطقة الشرق الأوسط وتتنازعها قوى دولية ومجموعات عسكرية عميلة لها، أغرقت الوطن العربي في بحار من الدماء لأجل الاستمرار في قهر الشعوب العربية المغلوبة على أمرها.
وأكدت أن قطر وتركيا تجمعهما رؤية موحدة حول كثير من القضايا على الساحة العربية والإقليمية وأن شعبيهما يتطلعان إلى تفعيل لمجلس التعاون الاستراتيجي في جميع المجالات، بما يعود على الأمتين العربية والإسلامية بمزيد من الوحدة والرفاهية
وفي البحرين، كتبت صحيفة (الأيام) أن الاحتفالات بالأعياد الوطنية هذا العام اكتست قيمة مضافة تمثلت في نجاح البحرينيين في إجراء الاستحقاق الانتخابي الرابع والذي شهد مشاركة وطنية فاقت المتوقع وزادت عن 6ر52 في المائة، "في مؤشر يعكس أصالة وعظمة وطننا وقدرته على المضي في تجربته الديمقراطية وتوفير حياة أفضل ومستقبل واعد للأجيال المقبلة".
وقالت الصحيفة، في مقال بعنوان "الشراكة الوطنية"، إنه وسط هذه الأعياد والمناسبات الوطنية، كانت شرطة البحرين حاضرة بقوة بين أبناء الشعب تعمل على توفير الأجواء اللازمة حتى تتم هذه الاحتفالات في أجواء آمنة، مؤكدة أن مبدأ الشراكة المجتمعية أصبح واقعا يوميا ونمطا حياتيا في عمل رجال الشرطة، انطلاقا من أن تحقيق الأمن مسؤولية وطنية، وأي مسيرة أمنية لا يمكن أن تحقق النجاح المطلوب من دون أن يكون لها ظهير شعبي، يتفاعل معها في شراكة حقيقية هدفها أمن الوطن بالمعنى الأشمل.
على صعيد آخر، تطرقت صحيفة (الوطن) لموضوع الوزارات التي تم إلغاؤها ودمج بعض الوزارات مع بعضها البعض في التشكيلة الحكومية الأخيرة، مشيرة إلى أن عامل الاستقرار في هيكل الدولة نسبته ضعيفة جدا، إذ هي ليست المرة الأولى التي تتحول فيها وزارات إلى هيئات، أو تلغى وزارة، أو تضم وزارة إلى أخرى، أو تتحول هيئة إلى وزارة.
وشددت الصحيفة، في مقال بعنوان "أين ذهبت الوزارات الملغاة¿"، على أن الوضوح والشفافية وإيراد الأسباب وراء أية قرارات أو تغييرات مسألة تساهم في صناعة الثقة بين مكونات المجتمع وبين السلطات المختلفة، وبالأخص السلطة التنفيذية، قائلة "إننا لا نكشف سرا حينما نقول بأنه حتى اللحظة لا نعرف لماذا ألغيت - على سبيل المثال - وزارة حقوق الإنسان، وما هو مصير موظفيها، أيضا ما هو وضع وزارة الثقافة التي اختفت في التشكيل كمسمى وزارة".
من ناحية أخرى، كتب رئيس تحرير (أخبار الخليج) أن سلوك المعارضة "اتسم منذ اليوم الأول لاندلاع أزمة فبراير 2011 بعدم المسؤولية والتعالي ورفض الاستجابة لأي مبادرة بناءة لمد جسور الحوار أو المشاركة في تدعيم المسار الديمقراطي"، مضيفا أن قادة المعارضة رفعوا باستمرار شعار "المقاطعة" سواء لمبادرات الحوار الوطني أو للمشاركة في الانتخابات أو للعمل السياسي من خلال المؤسسات الدستورية، وعلى رأسها البرلمان.
وأشار إلى أن ولي العهد طرح مبادرات تاريخية للحوار الوطني في أعقاب أحداث عام 2011، تدعو إلى التهدئة وبدء حوار وطني بمشاركة الجميع لمواجهة تحديات الموقف الاستثنائي الذي واجهته البلاد، لكن قوى المعارضة "لم تستثمر تلك المبادرة الصادقة، وتصورت أنها في موقف يخولها فرض الشروط وممارسة الضغوط على الدولة، وتبين لاحقا أنها لم تكن تبحث عن حلول موضوعية، بل كانت تسعى إلى الانقلاب تماما على الشرعية".
في قراءتها للوضع الحالي في اليمن، لاحظت صحيفة ( الثورة) في مقال لها أن المرحلة التي تمر بها البلاد "خطيرة و النور، ليس بالشعارات والأمنيات بل بمقاربة الواقع ووضع اليد جوار اليد لأجل اليمن في معركته ضد قوى الفساد والإرهاب اللذين أنهكا اليمن لعقود طويلة" .
المسؤولية اليوم ، تقول الصحيفة، دقيقة وتحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تحكيم صوت العقل و الحكمة بعيدا عن كل المكايدات والتراشقات الإعلامية و السياسية نزولا عند مصلحة اليمن العليا" ، مبرزة أنه بعد ثورة 21 شتنبر التي أفضت إلى توقيع اتفاق السلم و الشراكة "صار لزاما على الجميع أن يستشعروا مسؤوليتهم (..) هي مسؤولية جماعية ليست حصرية على طرف بعينه أو مسؤول بعينه أو حتى على الرئيس و الحكومة فقط "، مشددة على أن " التنصل من المسؤولية ومحاولة لعب دور المعارضة السلبية أو بالأصح الكيدية ليس حلا في هذه الظروف و ليس فعلا وطنيا ، بل هو عمل كيدي يسعى لإفشال المساعي الأخرى وإعاقة من يريد أن يمضي في طريق التغيير والتصحيح ".
أما صحيفة ( نيوز يمن ) فتوقفت عند تصريحات مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن جمال بنعمر، التي استنكر من خلالها الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخرا في مدينة رداع بمحافظة البيضاء ( وسط البلاد) ، وأسفر عن وقوع ضحايا معظمهم من الأطفال، مشددا على أن العنف الموجه ضد المدنيين ولا سيما الأطفال "هو من أبشع الجرائم التي يجب أن يقدم مرتكبوها للعدالة في أسرع وقت".
وأهاب بنعمر بجميع اليمنيين بضرورة العمل سويا من أجل إنهاء العنف وتجنيب بلادهم مثل هذه الأحداث المأساوية.
وفي رصدها ليوميات العنف في اليمن ، تحدثت صحيفة ( اليمن اليوم) عن مقتل أربعة جنود واصابة ثلاثة اخرين في انفجار عبوة ناسفة استهدفت امس قافلة عسكرية في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت ، جنوب اليمن . ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري قوله " إن عناصر من تنظيم (القاعدة) زرعت عبوة ناسفة في الطريق العام بمنطقة السحيل بمدينة سيئون وفجرتها عن بعد أثناء مرور القافلة العسكرية ".
وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد)، في مقال بعنوان "استقالة النواب..هل تصح الخطوة"، أن عدد النواب الموقعين على مذكرة طرح الثقة في حكومة عبدالله النسور "تجمد عند رقم 11 نائبا، بينما وصل عدد من وقعوا على بيان الاستقالة الجماعية، في حال توقيع اتفاقية الغاز مع إسرائيل، إلى 15 نائبا"، معتبرة أنه "يستحيل تحقيق" الشروط الدستورية لنفاذ استقالة النواب من المجلس وأن مجرد طرح الاستقالة وتمسك أصحابها بها، "يكفيان لخلق أزمة سياسية، قد تدفع بصاحب القرار إلى اللجوء لخيار حل المجلس وإجراء انتخابات مبكرة".
ووصفت رئيسة تحرير الصحيفة في هذا المقال خيار الاستقالة بأنه "بمثابة إقرار بعجز السلطة التشريعية أمام السلطة التنفيذية"، مضيفة أن توقيع اتفاقية الغاز مع إسرائيل "لا يتطلب موافقة المجلس عليها. والمسؤولية تقع على عاتق الحكومة فقط. وقد أعلنت أنها على استعداد لتحمل كامل المسؤولية بشأنها"، لتخلص إلى القول إن "الاستقالة هروب من تحمل المسؤولية، وتجن على إرادة الناخبين".
ومن جهتها، قالت صحيفة (الدستور)، في مقال بعنوان "لقاء الرئيس والأحزاب أفكار ودلالات"، أن لقاء رئيس الوزراء عبد الله النسور اليوم مع الأمناء العامين للأحزاب، في إطار التشاور وتعزيز روح المشاركة، يكتسي أهمية خاصة في ظل الحديث الذي يجري تداوله على نطاق محدود حول نية الحكومة التراجع عن صيغة القائمة الوطنية في مشروع قانون الانتخاب العتيد، "وهو الأمر الذي تشعر معه الأحزاب أنه يمثل خطوة للوراء في تنمية الحياة الحزبية، وتفعيلها بصورة أكثر ديناميكية".
وأعرب كاتب المقال في الصحيفة عن الأمل في أن يسمع قادة الأحزاب، وقوى المجتمع المدني من خلال الأحزاب، "أفكارا وإضاءات هامة" حول جملة أخرى من القضايا المتعلقة بصفقة الغاز الإسرائيلي التي" أشغلت الرأي العام ومجلس النواب، وأصبحت لها تداعيات هامة على الساحة المحلية، وصلت إلى درجة توقيع حوالي عشرين نائبا على إعلان نوايا للاستقالة من المجلس وتسليم مفاتيح مكاتبهم للأمانة العامة، دون انتظار قرار المجلس على تلك الاستقالاتº وهي خطوة استباقية تحمل دلالات سياسية هامة".
أما صحيفة (الرأي)، فتناولت، في مقال بعنوان "العشائر تحمي أرضها"، تأكيد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه مع عشائر البادية الجنوبية وخلال زيارته لواشنطن، على ضرورة دعم العشائر السنية في العراق وسوريا، موضحة أن "هذه العشائر والجغرافيا التي هم عليها الأكثر تعرضا لخطر الإرهاب والتطرف، وجزء من دعم هذه العشائر هو دعمها لمواجهة ميليشيات التطرف الطائفي".
وأضافت الصحيفة أنه إذا كان الأردن قد حسم خياره بتقديم هذا الدعم وتحشيد القوى المعنية لأداء واجبها، فإن هذه الرؤية "يجب أن يتم تبنيها من كل الدول الحريصة على مكافحة الإرهاب - كل الإرهاب - "، مؤكدة أن هذا المسار هو "الحل الحقيقي والبديل عن أفكار التدخل البري من العرب وغيرهم".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.