أسفرت عملية تحرير الرهائن المحتجزين من قبل مواطن إيراني الأصل، في أحد المقاهي بمدينة سيدني، عن مقتل شخصين وإصابة ثلاثة آخرين. ورافق عملية تحرير الرهائن التي انطلقت مساء اليوم الاثنين بتوقيت غرينتش (في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، بالتوقيت المحلي)، صدور أصوات انفجارات عديدة. ومع عدم الإدلاء بأية تصريحات حول هوية القتلى، لم يتم الإفصاح عن الحالة الصحية للمختطف الإيراني المدعو "مان هارون مؤنس". وكان مؤنس قام باحتجاز الموجودين في مقهى "ليندت" في شارع "مارتن بلاس" بمدينة سيدني، وأغلق أبواب المقهى، وجعل العاملين فيه يرفعون علما أسود عليه كتابات عربية من خلف زجاج المقهى. ولا يعرف على وجه التحديد عدد الرهائن المحتجزين في المقهى، حيث ذكرت التكهنات الأولية أن عدد الرهائن 13، فيما صرح مدير الشركة المالكة للمقهى بأستراليا، ستيف لون، أن 10 عاملين و30 عميلا كانوا موجودين بالمقهى وقت الحادث، ولم يدل المسؤولون بالشرطة الأسترالية بأية معلومات حول عدد الرهائن.