اعلنت الشرطة الاسترالية عن انهاء عملية اختطاف رهائن سيدني بعد 16 ساعة عاشت فيها الدولة على اعصابها. وقد اكدت الشرطة انها انهت العملية ولم تشر ما اذا كان الايراني المختطف قد توفي ام لا وكانت مصادر ذكرت أن خاطف الرهائن في أستراليا هو الشيخ معن هارون مؤنس، وقد هرب من إيران إلى استراليا في عام 1996 وغير اسمه من منطقي بروجردي إلى اسمه الحالي وأصبح يطلق عليه الشيخ هارون.
واجتذب الشيخ هارون وسائل الإعلام في الماضي بعدما شارك في حملة "رسائل الكراهية"، احتجاجا على وجود القوات الأسترالية في أفغانستان.
وتورط الشيخ هارون في إرسال رسائل كراهية إلى عوائل ضحايا الجنود الإستراليين ومنهم عائلة بريت تل، وهو جندي استرالي قتل بعبوة ناسفة في 2009.
وكانت وسائل إعلام أسترالية أكدت، اليوم الاثنين، خروج 5 رهائن على الأقل من مقهى في العاصمة الأسترالية سيدني يحتجز بداخله مسلح عدداً من الرهائن منذ ساعات.
وأجبرهم على رفع راية سوداء على واجهة المقهى، عليها عبارة "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، وهو علم جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة. فيما ذكر تقرير إعلامي أن المسلح طلب أيضا علم تنظيم داعش ومكتوب عليه "لا إله إلا الله في أعلى"، وبأسفله عبارة "محمد رسول الله" في دائرة منفصلة. كما طلب المسلح مقابلة رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت.