دعا الإمام الأمريكي من أصل يمني أنور العولقي المسلمين إلى قتل الأمريكيين من دون مشورة أو فتوى، واصفًا المعركة مع الأمريكيين بأنّها "مصيرية". وقال العولقي في رسالة مصورة بثّت على الإنترنت: "لا تشاور أحدًا في قتل الأمريكان، فقتال الشيطان: لا يحتاج إلى فتوى ولا يحتاج إلى مشورة، هم حزب الشيطان وقتالهم هو فريضة الوقت". وأكّد العولقي في رسالته أنّ المعركة مع الأمريكيين "مصيرية"، قائلاً: "وصلنا وإياهم إلى "إما نحن وإما أنتم" نحن ضدان لا يجتمعان فهم يريدون أمرًا لا يقوم إلا بزوالنا". وشنّ العولقي هجومًا عنيفًا على إيران متهمًا إياها بإدارة مشروع "رافضي فارسي" في المنطقة. واعتبر أنّ المنطقة تشهد صراعًا بين الولاياتالمتحدة والكيان الصهيوني من جهة وإيران من جهة أخرى، وقال في رسالته المصورة ومدتها حوالي 23 دقيقة: "ما هو إلا قليل حتى تنتزع إيران حِصّتها من الكعكة". واعتبر العولقي الذي ظهر في الشريط مرتديًا الثوب اليمني التقليدي والجنبية (الخنجر) الشبوانية؛ أنّ "القيادة الإيرانية لا تعمل من أجل المشروع الإسلامي وإنّما تعمل من أجل المشروع الرافضي الفارسي وستكون أول ضحايا إيران شعوب الخليج السنية". وندّد العولقي ب"النفوذ الإيراني" في اليمن، وقال: إنّ إيران تنشر "عقيدة منحرفة دخيلة على اليمن". وتساءل: "أين أنتم يا علماء السنة، فمنكم من يدعو إلى طاعة ولاة الأمر ولو كانوا روافض كما في العراق"، وتساءل أيضًا: "ما هو برنامجكم لمقاومة المدّ الرافضي الذي يجتاح المنطقة من إيران إلى اليمن". ودعا العولقي إلى ضرورة تخلص المسلمين من "ولاة الأمر" أو الحكام، وقال: إن دعوة الإسلام إلى طاعة ولي الأمر لا تنطبق عليهم؛ لأنهم لا يقومون بحماية الإسلام. وقال متوجهًا إلى كل مسلم: "فرّ من الحكام، لا تجالسهم، لا تفاوضهم، لا تأمل فيهم خيرًا، لا ترجو منهم صلاحًا"، وأضاف: "هم لا يريدون خير الأمة وإنّما هم مؤامرة عليها، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق". ودعا إلى السعي جهدًا "لإزالتهم"، وإلى أن يعرف المسلمون "بأن الأمة لا يمكن أن تتحرك شبرًا إلى الأمام إلا بإزالتهم".