لقي أحد أفراد القوات المساعدة مصرعه ، اليوم الاثنين بمدينة العيون ، بعد أن تلقى عدة طعنات بواسطة السلاح الأبيض من طرف بعض المساهمين في أحداث الشغب في الوقت الذي كان يحاول فيه التصدي لهم وتوقيفهم عن أعمال التخريب التي يقومون بها. وقد توفي عنصر القوات المساعدة مباشرة بعد تلقيه لهذه الطعنات، وبذلك ترتفع حصيلة القتلى في صفوف قوات الأمن إلى ثلاثة أفراد. وكان اثنان من عناصر الأمن ، دركي وأحد أفراد الوقاية المدنية ، قد قتلا خلال تدخل قوات الأمن لتحرير الشيوخ والنساء والأطفال بمخيم أكديم إيزيك، المتواجدين تحت قبضة مجموعة من ذوي السوابق والمبحوث عنهم في قضايا للحق العام، بعدما استنفذت كل مساعي الحوار الجاد لإيجاد حل لوضع غير مقبول قانونا. ويذكر أن محمد جلموس والي جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء عامل إقليمالعيون قد أوضح في تصريح لوسائل الإعلام اليوم أن قوات الأمن التي كان هدفها إيقاف العناصر الخارجة عن القانون وبشكل سلمي، قد ووجهت بالمنع من ولوج المخيم، وبرد فعل عنيف تمثل في استخدام الزجاجات الحارقة وقنينات الغاز.