صورة من أحد الأفلام المُشاركة في المهرجان تستعد مدينة آكادير لاحتضان الدورة الثالثة من مهرجان الفيلم الوثائقي من 9 إلى 13 نونبر 2010، وتتناول الدورة موضوعات البيئة، الماء والاقتصاد التعاوني. تضم البرمجة مسابقة دولية، أنشطة موضوعاتية، عرض أفلام قصيرة، عروضا في الهواء الطلق، ورشة خبرة لسينمائيي الوثائقي الشباب ومائدة مستديرة حول "جدوى الشريط الوثائقي"... وسخصص جائزة في المهرجان تحمل اسم المرحوم نور الدين كشطي الذي خلف رحيله المفاجئ حسرة لم تبرد بعد. هذا عن الأبعاد الثقافية، اما على الصعيد السياسي فقد انعكست الحرب بين العمدة والوالي على المهرجان، ففي السنة الماضية انقطع التيار الكهربائي فجأة عن قاعة العروض في غرفة التجارة وأقسم الكثيرون أن المهرجان مات. في هذا الباب عقدت مديرة المهرجان السيدة نزهة دريسي ندوة صحفية بمدينة آكادير مساء الإثنين 25 أكتوبر 2010، تحدثت عن الدورة الثالثة، عن مشاكل التمويل، عن العقبات التي واجهتها وعن عدم التزام الولاية بمساهمتها في ميزانية السنة الماضية... الثابت أن أفلام الدورتين السابقتين في مستوى عالي. رغم ذلك فالمهرجان عائد، وهو هذه السنة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة، بخلاف السنة الماضية... مع ذلك، يوجد احتمال نقل مكان انعقاد الدورة الرابعة للمهرجان إلى مدينة أخرى... للإشارة تم نقل العروض هذه السنة إلى سينما ريالطو... في انتظار أن يصفي السياسيون الجهويون حساباتهم بمختلف الوسائل، من ضمنها النشاط الثقافي، وهذا يستحق توثيقا، في انتظار ذلك سيتمكن عشاق الفيلم الوثائقي من مشاهدة 40 فيلما تم اختيارها من بين 500 فيلم قدم ترشيحه للجنة الانتقاء.