أعلنت الحكومة المحلية لثغر مليلية، الذي تبسط إسبانيا سيادتها فوقه، مقتل شاب وشابة مغربيين بعد تعرضهما لإعتداء من طرف مجهولين، موردة أن التحقيقات متواصلة لمعرفة أسباب الجريمة. مندوبية الحكومة المحلية أوردت أن عناصر الأمن عثرت ب"القصبة" على شاب ثلاثيني يحتضر، حيث عملت على نقله صوب مستشفى كوماركال بالمدينة غير أنه لفظ أنفاسه متأثرا بقوة الطعنات التي تعرض لها بسكين في أنحاء متفرقة من جسده. الجثة الثانية، وحسب ذات المصدر الحكومي، تم العثور عليها بعد لحظات من اكتشاف الجثة الأولى، وذلك بشاطئ GALAPACOS، وتعود لفتاة مغربية في العشرينيات من عمرها، حيث تظهر عليها أثار عنف شديد حسب المعاينة الأولية لعناصر الشرطة، ليتم نقلها إلى مستودع الأموات في انتظار تشريحها. وقد عملت عناصر الأمن على تطويق مسرح الجريمة الأولى والثانية ومنع الإقتراب منهما، على أن يتم إجراء مسح للموقعين اليوم الأربعاء أملا في العثور على ما يفيد التحقيق.. وخلال ذات الليلة وبعد حملة تمشيطية بالمدينة، تم توقيف شاب يشتبه في كونه على علاقة بالجريمتين، حيث تم الإحتفاظ به رهن الإعتقال وذلك لفائدة التحقيق. ولحد الساعة لم تعرف بعد أسباب الجريمة البشعة التي راح ضحيتها الشابان المغربيان، في حين كثفت مصالح الشرطة بالثغر من تحركاتها لتوقيف الفاعل أو الفاعلين ومعرفة أسباب اقترافهم للجريمة.