ذكر إعلامي مطلع على الأوضاع داخل "المساء" أن مجموعة من الصحافيين العاملين بالجريدة الأولى في المغرب يستعدون للهجرة نحو منابر صحافية أخرى بعدما بلغ تذمرهم من تسيير رشيد نيني مداه، موضحا ان نيني يدير "المساء" كما لو كانت ضيعة في ملكيته الخاصة ضدا على قوانين مهنة الصحافة التي يقول نيني انه متشبث بها, ويؤكد المصدر ذاته أن رشيد نيني مستقر منذ شهر في الرباط داخل مكتبه الموجود وسط المدينة للإشراف بنفسه على إصدار مجلة ناطقة بالإسبانية، وللاقتراب من المواطنين الذين كانوا يشتكون من بعده عنهم، وهو في مكتب الجريدة المركزي في الدارالبيضاء حيث رفض استقبال العديد منهم. ونبه المصدر المُقرب من جريدة "المساء" أن تذمر الصحافيين الذين سيهاجرون من "المساء" إلى منابر صحافية منها "الصباح" و"الأسبوع الصحافي" يعود لإهمال نيني لأوضاعهم المالية التي هي في الحضيض مقابل ما يتمتع بها المقربون من نيني من أموال طائلة، وإلى سيطرة المقربين من المدير نيني على الشادة والفاذة داخل الجريدة. ودخلت "الصباح" في صراع مرير مع رشيد نيني الذي فتح عدة جبهات ولم يترك أحدا دون همز ولمز وكتبت جريدة" الصباح" مؤخرا تستفز نيني ليرد بشأن 600 مليون التي حكم عليه بها القضاء ولم يمتثل له عندما اتهم وكلاء الملك في مدينة القصر الكبير بالشذوذ الجنسي. ويضيف المصدر نفسه أن "الصباح" تسعى لاستقطاب الصحافيين الغاضبين لترد الصفعة لنيني كما فعلها من قبله توفيق بوعشرين الذي رافقه العديد من الصحافيين إلى جريدة "أخبار اليوم". [email protected]