منحت لجنة تحكيم جائزة "فلور" الادبية الفرنسية للعام 2010 الجائزة إلى الكاتب المغربي عبد الله الطايع عن كتابه "لو جور دو روا" (يوم الملك) الصادرة عن دار "سوي" للنشر وهي راوية قوية عن المغرب في عهد الحسن الثاني من خلال علاقة صداقة تتحول الى غيرة طبقية اجتماعية. واختارت لجنة التحكيم عبدالله الطايع في دورة التصويت الثانية بعد حصوله على سبعة أصوات مؤيدة في مقابل خمسة أصوات للكاتبة آن سكوت عن كتاب "آ لا فول جونيس" وتدور أحداث الرواية العام 1987 في المغرب عندما كانت الجموع بانتظار مرور الملك الحسن الثاني بين الرباط وسلا. وبين الجموع الصديقان عمر وخالد الاول فقير والثاني غني ينتظران مرور الملك. وقد اختير الغني ليقبل يد العاهل المغربي ما أثار غيرة الاخر فنشبت حرب طبقات انتهت باراقة الدم. وولد عبد الله الطايع العام 1973 في الرباط وصدر له عن دار سوي في العام 2006 "لارميه دو سالو" (جيش الانقاذ) و "اون ميلانكولي اراب" (حزن عربي) في العام 2008 و"ليتر آ ان جون ماروكان" (رسالة الى شاب مغربي) في العام 2009. يذكر أن جائزة فلور أسست العام 1994 من قبل الكاتب فريدريك بيغبيدر تيمنا بالمقهى الشهير في سان جيرمان دي بري في باريس. وتكافئ هذه الجائزة خصوصا كتابا من الشباب. وهي من الجوائز الادبية الكثيرة التي توزع في فرنسا في فصل الخريف من كل سنة.