نجا مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، من جرف كاد أن يطاله من سيول إحدى الأودية على الطريق الرابطة بين كلميم وتيزنيت، لكنه تابع، وفق ما أفاد به لهسبريس، كيف ان الوادي جرف سيارة أجرة كبيرة. وأبدى الخلفي أسفه للحادث الذي عاينه، مؤكدا أنه زار منطقة تيمولاي حيث جرفت مياه وادي "تلمعذرت" سيارت من النوع الكبير وعلى متنها حوالي 16 راكبا، وقدم التعازي لاسر الضحايا. وحسب مصادر من عين المكان فإن المواطنين تحلقوا حول الخلفي، مواجهين إياه بشكاياتهم ومعاناتهم، ورافضين إقدام عناصر من الوقاية المدنية حمايته لأنه "ابنهم" حسب تعبير المصادر وهم يوردون أن وزير الاتصال "هو الأولى بنيل حمايتهم واحتضانه". وألغى حزب العدالة والتنمية بكلميم مهرجانا خطابيا كان مقررا ان يؤطره الخلفي، بصفته الحزبيّة، وذلك بسبب عدم تمكنه من الوصول الى المدينة جراء الفيضانات التي نالت من البنية الطرقية للمنطقة.