منعت السيول الجارفة لوادي "تيمسورت"، والتي حصدت صبيحة اليوم ارواح ستة اشخاص، مصطفى الخلفي وزير الاتصال من الوصول الى مدينة كلميم للمشاركة في الجلسة الافتتاحية للمجلس الجهوي لحزب العدالة والتنمية بكلميم قادما إليها من أكادير. وأثناء تواجده على ضفة الوادي، قدم الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي التعازي لأسر ستة من الضحايا الذين تم العثور عليهم بعد انقلاب سيارة من نوع فورد "طرانزيت"، فيما لا يزال البحث جاريا عن 10 افراد في عداد المفقودين. وذكرت مصادر اليوم 24 أن من بين الضحايا زوجة وابنة عضو الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بتيمولاي، فيما لا تزال فرقة من عناصر فرق الدرك الملكي والسلطات المحلية والوقاية المدنية والقوات المساعدة والمتطوعين من المواطنين بصدد البحث عن جثث الاشخاص العشرة الذين اعتبروا في عداد المفقودين والذين ينحدرون من أسرة واحدة . وغير بعيد عن مكان الفاجعة، ذكرت مصادر اعلامية محلية صبيحة اليوم أن سيول وادي تالمعذرت بجماعة تكانت جرفت أربعة أشخاص كانوا على متن سيارة أجرة قادمة من كلميم حاول سائقها عبور القنطرة واعتبروا هم الاخرون في عداد المفقودين، فيمايزال في هذه اللحظة ركاب ثلاث سيارات للأجرة على قنطرة الوادي يستغيثون. وتساءل عدد من المواطنين المتواجدين حاليا على جنبات الاودية عن الغياب التام للجنة اليقظة التي يتم احداثها في مثل هذه المناسبات الظرفية، وخاصة بعد اعلان حالة الطوارئ من قبل مديرية الارصاد الجوية. وطالبت الساكنة من مسؤولي التجهيز والصحة والسلطات المحلية وضع حواجز المنع على مثل هذه القناطر المتواجدة بكثرة في الطرقات الوطنية تفاديا للمزيد من الماسي.