ساد الغضبُ وسط مغاربةٍ من تورونتو بعد تلقّيهم خبر قدوم ممثلين عن القنصلية العامة المغربية إلى المدينة دون إخبارهم، من أجل الاستفادة في عين المكان من خدمات القنصلية العامة المغربية، وأفادَ مصدرٌ لهسبريس أن هاته هي المرة الثانية التي تنتقل فيها القنصلية إلى مدينة تورونتو دون أن يأخذوا علما بالموضوع مسبقا. واتصلت هسبريس بأحد العاملين بالقنصلية العامة المغربية بمونتريال للاستفسار في الموضوع، فأكد أن الأمر لا يتعلق بالقنصلية المتنقلة التقليدية التي يتنقل فيها مجموعة من موظفي القنصلية، وكذا القنصل العام.. وأضاف أنه في نهاية الأسبوع الماضي انتقل موظف واحد من القنصلية العامة المغربية بمونتريال للمشاركة في نشاط نظمته إحدى جمعيات المجتمع المدني بتورونتو، تلبية لطلب هاته الأخيرة، واغتنم الفرصة لتسلم ملفات عدد من المواطنين الحاضرين في ذات النشاط. وتوصلت هسبريس بشكايات من مغاربة ألبيرتا وساسكاتشوان، عبروا فيها عن أسفهم لعدم تنقل القنصلية إلى محافظاتهم بعد أن راجت أخبار عن برمجة زيارة القنصلية المتنقلة إلى غرب كندا، في إطار ما سمي ب "سنة المغرب بكندا"، لكن شيئا من هذا لم يحصل خلال سنة 2014، ليتعذر عن هؤلاء المواطنين الاستفادة من خدمات تتعلق خصوصا بالبطاقة الوطنية، وجواز السفر.. وفي انتظار أن تحط القنصلية المتنقلة الرحال بالمحافظات الكندية البعيدة، يتساءل هؤلاء المواطنون عن كيفية التعرف عن زمان ومكان تنقل مصالح القنصلية، إن تم ذلك.