أَوقَف وزير الصحة الحسين الوردي، صباح اليوم الإثنين، كلاَّ من مدير مستشفى " السكيرج" بسوق الأربعاء الغرب، إلى جانب مدير مستشفى " أبي الجعد"، وذلك بسبب " اختِلالات شابَت تسيير مُسْتشفَيين، وعدم احترام النَّزاهة والسَّير العادي للعمل". وأكد مصدر خاص بهسبريس أن الحسين الوردي الذي عقد اجتماعا طارئا صباح اليوم بمقر وزارته بالرباط، قرر إحالة ثلاثة موظفين تابعين للوزارة على المجلس التأديبي بصفة عاجلة بعد توقيفهم عن العمل، حيث أكد الوزير على ضرورة " الضرب من حديد على يد كل من سَوَّلت له نفسه الإخلال بمساطر الصفقات" وفق تعبير مصدر هسبريس. وأفاد ذات المصدر، أن الأمر يتعلَّق بثلاثة مسؤولين من جهة سوس ماسة درعة، حيث تم توقيف أولهم الذي يعمل موظفا في الوزارة والذي يَعمدُ إلى " تفويت صفقات إلى شركة في ملكيته تتعامل مع المصالح الجهوية". فيما أُوقِف الآخر بسبب " عدم احترامه المساطر المرجعية في اعتماد إبرام صفقات معدات بيوطبية، إضافة إلى إزالته موادا دون الرجوع للوزارة" وفق تعبير مصدر هسبريس، مضيفا أن الموظف الثالث الذي يعمل متصرفا " أخل بالمراجع المعتمدة في إبرام الصفقات، مع عدم إخباره بوجود تضارب المصالح على مستوى تسيير بعض الصفقات الأخرى". وشدَّد المُتحدث، أن وزارة الصحة تعاقدت مع شركة افتحاص تجوب جميع المؤسسات الصحية عبر ربوع المملكة، وتقدم تقاريرها إلى جانب تلك المعتمدة من طرف المفتشية العامة الخاصة بالوزارة، حيث سيتم "إحالة كل من ثبت تورطه في أية اختلالات على المجلس التأديبي فورا ودون تأخير".