أكد جندي البحرية الأمريكية (روب أونيل) الذي عرف لاحقاً ب(الرجل الذي قتل أسامة بن لادن) بأنه أطلق 3 رصاصات على رأس زعيم التنظيم أردته قتيلاً في 2 مايو عام 2011، وكان الفريق الذي نفذ العملية مكون من 6 جنود، وقال في حديث نشرته (ديلي ميل):" أنه يشعر بالخطر منذ الحادثة التي استهدفت بن لادن في (بوت أباد) وفضل عدم الكشف عن هويته طوال الفترة الماضية". وذكر والد الجندي أن ابنه الذي ترك الخدمة العسكرية بعد 16 عاماً حصل فيها على 52 ميدالية أنه لا يخشى تنظيم (داعش) حتى لو كان مستهدفاً منه، بعد أن أصبح ابنه شخصية عامة، بينما (روب) البالغ من العمر 38 عاماً ذكر أنه بعد ترك الخدمة العسكرية لم يعد يحصل على مزايا التأمين الطبي والمعاشات التقاعدية. بينما زوجته فضلت أن يتم تغيير اسمه وأسماء أبنائه وتغيير كل الأمور في حياته حتى يقوم ببيع المنزل والسيارة ليتخلصوا من الشعور بالخطر على حد وصفها ولأسباب أمنية. (روب أونيل) سبق أن أجرى حواراً مع إحدى المجلات وكان يختبئ خلف اسم مستعار (الرامي) حتى لا تنكشف هويته، وأوضحت الصحيفة بأنه حصل على عرض وظيفي لتقديم (البيرة) في ولاية ميتشغان. مبيناً أنه يتمنى العودة للخدمة العسكرية في الأماكن النائية وأن يقاتل (داعش) وجهاً لوجه، على الرغم من أنه بات ملهماً لصناع الأفلام في هوليود. يذكر أن (روب أونيل) سيتحدث لشبكة فوكس نيوز الأسبوع القادم في مقابلة حصرية عن عملية قتل أسامة بن لادن في بوت آباد.