عندما يطرح منتجو الهواتف الذكية طرازا جديدا يدرك المتسوقون الأذكياء أن هذا هو أفضل وقت للتحرك لشراء هاتف من الطراز الأقدم. وقد أصبحت دورة حياة الهواتف الذكية أقصر وما كان يعتبر فيها أحدث تقنية. يمكن أن يصبح من الناحية التقنية أيضا أشبه بالعربة التى تجرها الخيول بمجرد نزول جيل جديد من الهواتف إلى السوق. وإذا أردت شراء هاتف دون أن يكون أحدث ما في السوق، فمن الممكن الحصول على صفقة جيدة بشراء هاتف مستخدم عند نزول طراز جديد إلى السوق. ولكن الأمر في هذه الحالة يحتاج إلى بعض الحرص، حيث يمكن أن يرتكب الكثيرون أخطاء عند شراء أجهزة مستعملة. ولكي تفوز بصفقة جيدة عند شراء هاتف مستعمل، يجب أن تعرف السعر السوقي للطراز الجديد من الهاتف، ويمكن معرفة ذلك بسهولة من خلال مواقع الإنترنت المتخصصة في تقديم مقارنات بين الأجهزة المختلفة سواء من حيث الأسعار أو الجودة. وإذا كان فارق السعر بين الهاتف المستعمل والهاتف الجديد بسيطا فالأفضل شراء الجهاز الجديد. كما يجب ملاحظة أنه لن تكون هناك أي تخفيضات في أسعار الجهاز الجديد في الأسابيع الأولى لطرحه، ولكن يمكن أن تنخفض الأسعار بنسبة تتراوح بين 10 و20% خلال الأسابيع التالية. وعند معاينة الجهاز المستخدم يجب التركيز على العلامات الواضحة للاستخدام، وإذا لم يكن البائع يعرض صورا للهاتف المعروض للبيع عبر الإنترنت، يجب طلب الصور قبل اتمام صفقة الشراء، وإذا كان البائع يعيش بالقرب من المشتري يفضل أن يطلب المشترى معاينة الجهاز معاينة حقيقية. والخبراء يعارضون دائما شراء أي جهاز مستعمل بدون معاينة. وعند إتمام الصفقة يجب أن يحصل المشترى على فاتورة شراء الجهاز لأول مرة وكذلك على أي شهادات ضمان أو وثائق خاصة بالجهاز. ويفضل سداد قيمة الصفقة نقدا وبشكل مباشر حيث يتيح هذا فرصة للمشتري لكي يفحص الجهاز مرة واحدة على الأقل قبل اتمام الصفقة. ويجب أن يكون مع الجهاز المشترى بطاريته الأصلية وكذلك الشاحن الأصلي ومن الممكن أن تكون معه سماعة الأذن الأصلية أيضا.