اكتشف مجموعة من العلماء الروس سر مثلث برمودا، بعد العثور 3 حفر هائلة، يمكن أن تساعد في تفسير الظاهرة التي تتحدث عن اختفاء كل ما يمر في تلك المنطقة، والظاهرة التي حيرت العلماء عدة قرون. الحفر الغريبة التي ظهرت في روسيا، طبقا لمصادر صحفية، أثارت التساؤلات بأن تلك الحفر الكونية قد تكون خدعة من صنع الإنسان، أو أنها من صنع غرباء من الفضاء الخارجي أو حدثت بفعل نيازك. إلا أنهم بعد دراسة متعمقة، اكتشفوا أنه بالرغم من أن التفسيرات السابق أكثر معقولية، إلا أن الانفجارات الناجمة عن هيدرات الغاز يمكن أن تكون الحل للغز مثلث برامودا الذي تسببت في فقدان الكثير من السفن والطائرات بتلك المساحة الشاسعة في المحيط الأطلسي فوق البحر الكاريبي. الحفرتان اللتان يبلغ عمقهما 50 متراً وعرضهما 120 متراً، تقع في صحراء سيبيريا وقد أطلق عليهما اسم يامال وتايمر، سلطتا الضوء على ظاهرة مثلث الموت، حيث رجح العلماء أن هيدرات الغاز التي تأخذ أشكالاً تشبه الجليد من المياه التي تحتوي على جزيئات الغاز، وخاصة الميثان، هي المسؤولة عن اختلال التوازن بتلك المنطقة التي لطالما شكلت لغزاً كبيراً للعالم بأسره.