قال المهدي بنسعيد رئيس اتحاد البرلمانيّين الشباب الأفارقة، إنّ القارّة تحتاج اليوم لكلّ شبابها أقوياء وموحّدين.. وأضاف بنسعيد، ضمن كلمة له أمام البرلمان الإفريقي المنعقدة دورته ب"ميدران" وسط دولة جنوب إفريقيَا، أنّ "الشباب الأفارقة يتساءلون يوميا عن السبل التي تمكّنهم من التقدّم صوب الأمام بخطى عملاقة، وقد عُهد عنهم ركوب المخاطر لبلوغ آفاق أرحب وأكثر إشراقا". وبذات المداخلة اعتبر المهدي، الذي يرأس أيضا لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب المغربي، أن الشباب الإفريقي يواجه تحدّي عالم لا ينتظرهم ويخيرهم ما بين النجاح والفرار"، واسترسل: "إذا كانت إفريقيا موحّدة فإنّ بإمكانها كتابة التاريخ الخاص بها، وإذا عمّها التضامن فإنّها ستبلغ كل ما هي بالحاجة إليه". البرلماني المغربي الشاب المتصدّر لتنظيم البرلمانيين الشباب الأفارقة قال إنّ هذه الفئة من المنتخبين، عبر كل ربوع القارة، مدعوّة بأجمعها إلى الانخراط في النقاش لإيجاد ثلّة حلول تهمّ المشاكل المرصودة، وذلك لإشاعة الأمل والدفاع عن مصالح جميع الأفارقة الذين تغدو بنيتهم شبابية أكثر فأكثر.. كما أفصح بأنّ الولاية الحاليَة ل"الاتحاد"، والتي يتحمل المغرب المسؤولية الرئيسية خلالها ول3 سنوات، سيتم التركيز ضمنها على إيجاد حلول ناجعة من أجل الارتقاء بمجهودات مجالَي التربيّة والتنميّة.