لم تكتمل فرحة المهدي بنسعيد رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، بانتخابه رئيسا لاتحاد الشباب البرلماني الإفريقي، فقد انهالت عليه الانتقادات من زملائه البرلمانيين المغاربة بدعوى تغييبهم من حضور المؤتمر التأسيسي لكنه رد عليهم بأنه «مستعد لتفسير الأمر وتوضيحه لكل من طلب ذلك من البرلمانيين المغاربة ». البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة قال إن « اللجنة التحضرية التي سهرت على نظيم ملتقي الشاب البرلماني الإفريقي قررت أن يشارك برلماني شاب واحد من كل بلد من البلدان 27 المشاركة»، موضحا أنه «بعد المؤتمر التأسيسي سيتم توسيع العضوية لتشمل أربعة نواب وأكثر من كل بلد»، مضيفا أنه «سيتم استقبال طلبات العضوية في الجمعية من كل برلماني شاب أقل من 45 سنة ». المهدي بنسعيد البرلماني المغربي الذي لا يتجاوز سنه 29 سنة والرئيس الأول للتنظيم البرلماني الشبابي الإفريقي أوضح للأحداث المغربية أنه ستتم مراسلة كل الأحزاب السياسية والفرق بالبرلمان المغربي والدول الإفريقية لدعم انخراط شبابها البرلمانييي في المولود الجديد»، مضيفا أنه «ستعقد شراكات مع الاتحاد الإفريقي الدي تلقي مكالمة هاتفية من رئيسه (كما قال) والبرلمان الإفريقي ليتمكن المغرب من حضور اجتماعات منظمات افريقية وأنشطة أخرى لفهم ما يفعله الأخر خاصة أعداء وحدته الترابية في التظميمات التي يغيب عنها»، مؤكدا أن « التنظيم الجديدسيكون واجهة أخرى لخدمة القضية الوطنية» وأوضح المهدي بنسعيد أن «الجمعية ليست باسمه ولا باسم حزبه الأصالة والمعاصرة»، وتأسف من محاولة جهات ترويج ذلك واظهار أن البام وراء المبادرة»، وقال بنسعيد في تصريحه «إنه مستعد لتفسير وتوضيح الكثير من الأمور للبرلمانيين المغاربة لأن اللقاء كان سينظم خارج المغرب واقترحت دولة أوغندا استضافة المؤتمر التأسيسي»، إلا أنه وكما أكد ذلك «تم اختيار المغرب لاحتضان المؤتمر التأسيسي» وقال إن «الوطن هو الأهم وهو وراء المبادرة». وعن تمويل الملتقى قال رئيس الاتحاد البرلماني الشبابي الافريقي إن «أغلب البرلمانيين الأفارقة هم اقتنوا تذاكر السفر، فيما تكلف مجلس النواب بأداء فاتورة وجبة عشاء ونفس الأمر بالنسبة لمجلس المستشارين وتكلفت وزارة الخارجية المغربية بأداء فاتورة الإقامة بالفندق الى جانب شركات خاصة ساهمت في التمويل»، وأشار المهدي بنسعيد أن « مقر الأتحاد سيكون بالعاصمة الرباط، وستكون الدورة المقبلة هامة باستقبال جيل جديد من نخبة شابة من البرلمانيين الأفارقة الذين سيكونون سفراء للمغرب». النائب المهدي بنسعيد، رئيس لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين في الخارج بمجلس النواب، انتخب الجمعة الأخير، رئيسا لاتحاد البرلمانيين الأفارقة الشباب، كما تم انتخاب أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد والذي يتكون من نواب الرئيس الأربعة وينحدرون على التوالي من تشادوأوغندا وزيمبابوي والرأس الأخضر، والكاتب العام (النيجر) ونائبه (موريتانيا) وأمين المال (كاميرون) ونائبه (جيبوتي). الهيئة التي تم إحداثها بمبادرة من لجنة تنظيمية تظم خمس بلدان، من بينها المغرب، ستهدف الى خلق التقائية بين الجيل الجديد لنساء ورجال السياسة الأفارقة، وتكوين مجموعة ضغط للدفاع عن مصالح إفريقيا من خلال تجاوز المصالح الشخصية والوطنية، وتشجيع خلق هوية إفريقية موحدة تحترم كل مكوناتها، والنهوض بمشاركة الشباب في الحياة السياسية الإفريقية. ويتوخى الاتحاد أيضا تشجيع المبادلات والتعاون بين الشباب الأفارقة ممثلين في البرلمانيين الشباب، وإطلاع الشباب على القضايا الإفريقية، وتقريبهم من الحياة العمومية من خلال إشراكهم في مختلف اللقاءات مع الفاعلين الأفارقة من أجل بناء إفريقيا. الجلسة الافتتاحية للمؤتكمر حضرها وزير الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار فيما حضرت الجلسة الختامية امبركة بوعيدة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، ومستشار الرئيس الأمريكي باراك أوباما في شؤون الهجرة السيد تيون يونغ، خاصة أن التظيم الجديد سيراهن عليه لرفع مختلف التحديات المطروحة ومنها الانفتاح على مختلف الشباب البرلمانيين الأفارقة، والانكباب على القضايا التي تعاني منها القارة كالبطالة والأمن والفقر والأمن الغذائي، فضلا عن طرح حلول جديدة للمشاكل التي يعيشها الشباب الأفارقة. أوسي موح لحسن