بعد الجريمة التي راحت ضحيتها، قبل يومين، طفلة في سنتها الثانية والنصف وتنحدر من مدينة أزمور، إثر اغتصابها بوحشية من طرف خالها إلى درجة النزيف والوفاة، اهتزت مشاعر سكان نفس المدينة، عشية الإثنين، إثر العثور على جثة رضيع حديث الولادة، قذفتها مياه نهر أم الربيع. الجثة بعد أن عَثَرَ عليها أحد المواطنين صُدفة، بباب "الجياف" قرب ساحة "ابراهام مونيس" بأزمور، قام على الفور بإشعار السلطات المحلية والأمنية بالمدينة، حيث جرى نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي للجديدة، وفَتْحُ تحقيق في الموضوع. وحسب المعطيات الأولية، فقد تَمَّ تَقْدِيرُ عُمْرِ الرضيع ما بين شهرين وثلاثة أشهر، في انتظار نتائج التشريح الطبي الذي سيحدد هوية الضحية وسبب وفاتها، ويُوَفر المعطيات الكافية والكفيلة بمساعدة السلطات الأمنية على فك رموز القضية.