انتشرت صور توثق لحجم المخلفات التي يرميها المغاربة خلال أيام عيد الأضحى، حيث تحوّلت مجموعة من المناطق بالمدن المغربية إلى مساحات لإلقاء جلود الأضاحي، في ظل قلة مرور دوريات النظافة في هذه الفترة من السنة. ووفق ما وثقته صور التقطها الزميل المصوّر منير امحيمدات، فقد تحوّلت عدة فضاءات بسلا إلى أماكن لتجميع نفايات العيد وجلود الأضاحي، الأمر الذي حوّلها إلى مساحات قذرة تؤثر على صحة الساكنة وعلى محيطهم السكني. الأمر نفسه تكرّر في مدينة بركان، التي التقط فيها مواطن صورة لشارع عام تتكدس في منطقة به الأزبال بطريقة مستفزة، رغم قرب هذه المنطقة من مجمعات سكنية. أما مدينة أحفير، فلم تعد حاويات أزبالها قادرة على استيعاب جلود الأضاحي الكثيرة التي بقيت في الشارع العام قرب حاويات الأزبال لأزيد من ثلاثة أيام، الأمر الذي نشر الروائح الكريهة وفق شهادة مواطن أكد أن المدينة كانت تعتبر مثالاً في الاهتمام بالنظافة. أما في العاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، فقد نشرت القناة الثانية ربورتاجاً يوم ثاني العيد يوضح تراكم الأزبال وجلود الأضاحي في مجموعة من المناطق السكنية.