أعلنت الاكاديمية السويدية، اليوم الخميس باستوكهولم، عن تتويج الروائي الفرنسي باتريك موديانو بجائزة نوبل للآداب 2014، ليكون الفرنسي الخامس عشر الذي يحصل على هذه الجائزة. وفسرت الاكاديمية السويدية اختيار الروائي الفرنسي قائلة إن موديانو كرم بفضل "فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الانسانية الأكثر عصيانا على الفهم". يذكر أن باتريك موديانو من مواليد يوليوز 1945 ببيلانكور جنوب غرب فرنسا. يعتبره بعض النقاد أهم كاتب فرنسي منذ بداية التسعينيات حتى الآن. نشر روايته الأولى (ساحة النجمة) وهو في الثالثة والعشرين من العمر. وقد فازت رواياته التي تتمحور حول حول أزمة الهوية وضياع الكائن في عالم من اللافهم، بأهم الجوائز الأدبية في فرنسا وخارجها. ونشر موديانو على مدى أربعة عقود العديد من الروايات من بينها (دائرة الليل) 1969 ، (شوارع الحزام) 1972، (المنزل الحزين) 1975 التي حصلت على جائزة المكتبات، (كتيب العائلة) 1977 ، (شباب) 1981، (أيام الأحد) 1984 ، (مستودع الذكريات) 1986 ، (دولاب الطفولة) 1989 ، (سيرك يمر) 1992 ، ، (بعيدا عن النسيان) 1994، (مجهولون) 1999 ، (حادث مرير) 2003 ، (مسألة نسب) 2005 ، (في مقهى الشباب) 2007. يذكر أن جائزة نوبل للآداب لعام 2013 كانت من نصيب كاتبة القصة القصيرة الكندية أليس مونرو، وتبلغ قيمتها 1.1 مليون دولار. وكان ممن حصلوا على الجائزة في سنوات سابقة الروائي المصري نجيب محفوظ وإرنست هيمينغواي وتوني موريسون وغابرييل غارسيا ماركيز، بينما رفضها الفيلسوف والكاتب الفرنسي جان بول سارتر. ومنذ حصول نجيب محفوظ على الجائزة كان اقتراب موعد الجائزة يجلب الإثارة للمثقفين وعشاق الأدب في العالم العربي، الذين كثيرا ما رشحوا الشاعر السوري أدونيس والكاتبة الجزائرية آسيا جبار.