قرر الملك السعودي، عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، إهداء مصاحف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معاني القرآن الكريم، بمختلف التراجم العالمية، للحجاج المغادرين إلى بلدانهم، عبر جميع منافذ المملكة البرية والجوية والبحرية، جرياً على العادة السنوية. وقد اعتمد وزير الشئون الاسلامية السعودي، صالح آل الشيخ، خطة لتوزيع هدية الملك من المصحف الشريف.. وقال مستشار الوزير ورئيس لجنة التوزيع، إن "المصحف يهدى لجميع الحجاج المغادرين إلى بلدانهم بعد أدائهم لفريضة الحج، ويقدم من الإصدارات المتوفرة، وهي المصحف العادي والمصحف الجوامعي ذو الحجم والحروف الكبيرة والمخصص لكبار السن، والنسخ تعليق المخصص لأهل باكستان، ومصحف ورش المخصص لأهل المنطقة المغاربيّة، وترجمة معاني القرآن الكريم باللغات الأردية والهوسا والإنجليزية والفرنسية والتركية والتايلندية والأندونسية والصينية والأسبانية والمليبارية والروسية والتركية والألمانية والألبانية، وغيرها من التراجم المتوفرة".