أصدرت مطبعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة أخيرا طبعة من المصحف الكريم بالامازيغية وذلك حسب قراءة ورش. وقالت مصادر إعلامية إن صالح الحسيني أمين عام العلاقات العامة في المطبعة أوضح أن مجمع الملك فهد سبق له منذ عامين تقريبا أن قدم جزء (عم) بالأمازيغية، بعد أن استجمع علماء عارفين ومدققين في الأمازيغية من دول شمال إفريقيا بالاستعانة بالحاج محند طيب الجزائري ابن تيزي وزو. وأضافت المصادر ذاتها أن الكثير من النسخ سيتم تحويلها إلى منطقة القبائل بالجزائر في رمضان المقبل بعد أن وصلت اعدادا كبيرة في غشت 2011 عن جزء (عم) بالخصوص ولاقت رواجا واستحسانا من أهل المنطقة بعد أن كانت الترجمات الفرنسية هي الطاغية. وذكر أن مبادرة المملكة العربية السعودية ايجابية من خلال ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الأمازيغية وتكفلها بطباعة وتوزيع نسخ مطبوعة بعدما كانت الترجمة إلى الامازيغية اقتصرت في أول الأمر على أقراص مدمجة لأجزاء من القرآن. وفي إصدار القرآن الكريم بالامازيغية فقد سبق للباحث في التاريخ الحسين الجهادي في المغرب أن تقدم في سنة 2004 بترجمة لمعاني القرآن إلى الأمازيغية واستغرقت هذه الترجمة 12 سنة وتطلبت منه اعتماد 70 مرجعا.