امتدح الأحمدي أبو النور، وزير الأوقاف المصري الأسبق، في خطبة عيد الأضحى "الرسمية"، صباح اليوم السبت، الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي قائلا إنه "سرى قبوله في الأرض، وأحبه العالم" أثناء إلقاء كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي. وحضر صلاة عيد الأضحى، التي أقيمت بمسجد السيدة صفية في حي مصر الجديدة (شرقي القاهرة)، ونقلها التليفزيون الرسمي المصري مباشرة، السيسي، ورئيس الوزراء، إبراهيم محلب، ووزير الدفاع صدقي صبحي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، وشيخ الأزهر أحمد الطيب، بالإضافة إلى عدد آخر من رجال الدولة. وقال أبو النور "كنت أفسر كلمة الأرض في حديث (إذا أحب الله عبداً ... ثم يوضع له القبول في الأرض) بأنه المقصود من كلمة الأرض، القرية أو المحافظة أو الدولة (التي يقطنها)، لكن عندما استمع العالم كله للسيد الرئيس في مؤتمر الأممالمتحدة وهو يجهر بحق مصر، ويعبر عن مكانتها، ويصحح ما أخطأ فيه الغرب أو الشرق، أكبره الناس، واحترموه وأعتقد أن حبه سرى في الأرض، ومن هنا لا مبالغة في قوله يوضع القبول للعامل المحب لله في الأرض". ويقول الحديث الذي أشار إليه الخطيب "إذا أحب الله عبدا نادى جبريل إن الله يحب فلانا فأحببه فيحبه جبريل فينادى جبريل في أهل السماء إن الله يحب فلانا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبول في الأرض". ودعا الخطيب إلى السيسي في ختام الخطبة بقوله "ندعو الله أن يحقق أمالنا جميعاً، وأن يجزي هذا الرجل عن عمله لله وللإسلام وللعروبة ولمصر، وهو الذي رفع اسم مصر عالية عندما قال تحيا مصر وتحيا الشعوب المحبة للسلام، نحن أيضا معه ونقول تحيا مصر وتحيا الشعوب المحبة للسلام في الأرض، ونسال الله ان يجعل هذا العيد عيد يمنا ورخاء للنصرة وللعالم العربي والإسلامي". ومنذ عشرة أيام، ألقى السيسي كلمة مصر أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، في اجتماعات الدورة ال69 للجمعية الأممية بدأها بتحية المصريين وختمها بتحية شعوب الأرض، وتحدث فيها عما أسماه "مصر الجديدة"، داعيا إلى مكافحة الإرهاب التي تعاني منه بلاده، بحد قوله. وشدد أبو النور على أنه "قبل أن نطالب بحقنا في زيادة الرواتب فيجب أن نؤدي عملنا، وأن يحصل كل شخص منا على راتبه بمقدار ساعات عمله ولا يستحله إذا كان لا يفعل ذلك". واختتم النور خطبته بالدعاء لتحقيق آمال المصريين في بلادهم وتوفيق الرئيس السيسي لرفع مكانة مصر بين الأمم.