قال الأحمدي أبو النور، وزير الأوقاف المصري الأسبق، في خطبة عيد الأضحى "الرسمية"، صباح اليوم، إن الجيش المصري يضحي من أجل البلاد، كما ضحى نبي الله اسماعيل"، واستجاب لطلب والده النبي إبراهيم بذبحه تنفيذا لأوامر الله. وحضر صلاة عيد الأضحى، التي أقيمت بمسجد القوات الجوية بمدينة نصر (شرقي القاهرة)، ونقلها التليفزيون الرسمي المصري مباشرة، رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، ورئيس الوزراء، حازم الببلاوي، ونائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم، وعدد من قادة الجيش والداخلية. وربط أبو النور، تضحية نبي الله إسماعيل، بتضحية من يدافع عن مصر، ممثلة في جيشها، وقواتها المسلحة. وأوضح أبو النور، الذي تولى الوزارة في بداية عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، قبل نحو ثلاثة عقود، أن "تضحية الجيش المصري ليست منذ أربعين أو ستين عاما فقط، إنما على مر التاريخ إلى اليوم"، واستحضر في هذا السياق أسماء قادة لجيوش انطلقت من مصر، أمثال صلاح الدين الأيوبي، والظاهر بيبرس. وفي مسجد الأزهر بالقاهرة، طالب متولي الصعيدي خطيب الجامع الأزهر، خلال خطبة العيد، اليوم، "بتوحد المصريين والتآلف بينهم والبعد عن الاختلاف والنزاع". وشدد متولي، على أن "الأعياد في الإسلام فرحة، وأن الدين سعادة وفرحة، وتمام السعادة هي الطاعة لله تعالى وأوامره، مؤكدا أن الله شرع الأعياد لنفرح فيها ونكون فيها متعاونين ومتآلفين كمثل الجسد الواحد، لا لنتنازع".