قاض يحقق في مقر الاستخبارات حول قضية اختفاء المعارض المغربي المهدي بنبركة للمرة الأولى منذ تم تصنيفه سرا من أسرار الدولة قام قاض بالتحقيق في مقر الاستخبارات الفرنسية للكشف عما يعرفه الجهاز حول قضية اختطاف المعارض المغربي المهدي بنبركة في العام 1965 في باريس. وقد أفادت مصادر مطلعة على ملف هذه القضية أمس الاثنين أن القاضي باتريك رامايل فتش في مقر الاستخبارات الخارجية الفرنسية مرتين في 29 يوليو: وفي الثالث من غشت الماضي. ويذكر أن بنبركة كان مناضلا معارضا للملك المغربي حسن الثاني اختفى في العاصمة الفرنسية باريس في 29 أكتوبر 1965 بعد عملية يقال إن الاستخبارات المغربية خططت لها بالتعاون مع الشرطة الفرنسية وخارجين عن القانون فرنسيين. ولم تعرف لغاية اليوم ملابسات هذه القضية ولم يتم العثور على جثة المناضل المغربي. يضاف أن التحقيق حول هذا القضية يثير في كل مرة التوتر بين باريس والرباط.